Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر April 27, 2023
A A A
سليمان فرنجيه لـ”الجديد”: الحوار هو السبيل الوحيد للتلاقي وتبديد الهواجس ولن اكون رئيس ظل
الكاتب: موقع المرده
SF square edited 20230426214233_PIER9275 SF high res 20230426213402_PIER9259 Square SF
<
>

اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ان المسيحية ممارسة وانه لا يقبل بان يُظلم احد كما لا يقبل بأن يكون رئيس ظل.
ورأى اننا مقبلون على ايام جيدة وان التسويات ستنعكس إيجاباً على لبنان.

وأكد في حديث لقناة “الجديد” مع الإعلامي جورج صليبي أن “موقفنا من السعودية تاريخي ومعروف، ولم يمر باي مرحلة سيئة”.
رئيس تيار المرده لفت الى انه أكثر شخص مطروح للرئاسة وإذا لزم الأمر سيعلن ترشيحه ولكن ليس هناك قانون في لبنان يفرض الترشح لرئاسة والإستعجال غير مفيد، وانه
لديه الحق الدستوري وكل المواصفات للترشح لرئاسة الجمهورية، كاشفا ان اي تفاهم في المنطقة ينعكس بشكل ايجابي على لبنان والذي لا يتمنى ان يحصل الإتفاق السعودي الايراني كي لا ينعكس لمصلحة فريق في الداخل تكون لديه مشكلة لان هكذا اتفاق هو مريح لكل من ينظر بايجابية وانفتاح الى مستقبل وطنه.

ورأى ان رئاسة الجمهورية موضوع محلي ولبناني ولكنه حاضر في الاجتماعات الاقليمية والدولية والدول تراعي مصالحها.
وقال: لدي تاريخي السياسي ولا أخجل به وانا من اساس 8 اذار ولا اخذ الاوامر من احد ولم اقم باي عمل غير مقتنع به.
وأكد ان علاقته مع سوريا شريفة وواضحة.
وقال انا رجل حر وخياراتي أتخذها بحرية وافتخر بتاريخي ولدي قناعاتي ومواقفي، وكل ما اتخذته من مواقف آمنت به.
ولفت الى اننا في زمن الوجود السوري عملنا بحرية ومن دون كيدية وحمينا مؤسسات القوات من دون مقابل والقواتيون يعلمون من حماهن ووقف الى جانبهم.
وإستغراب ان جعجع تذكر قولا له منذ ١٥عاما ولم يتذكر ان سليمان فرنجيه لم يصوت على حل حزب القوات اللبنانية.

وأوضح اننا نؤمن بالحوار وسنبقى بذات الموقف سواء وصلنا الى الرئاسة ام لا

وأكد استعداده اليوم وكل يوم للحوار مع القوات وغيرهم ولأي لقاء في بكركي وانه ضد اي لقاء افخاخ.
وأوضح انه لا يخجل بما يقول وانه ضد حرب اليمن وحرب سوريا واي حرب لانها ستنعكس سلبا علينا .
واعتبر ان الحوار يحل كل المشاكل العالقة، من يراهن على العداء في السياسية يكون مشواره السياسي قصير.
ورأى ان التطرف عالميا اصبح منبوذا والايام الجميلة اتية على لبنان.
ولفت ردا على سؤال انه يملك ثقة حزب الله والرئيس الاسد وهذا ما يميزه عن الاخرين كما يميزه انه لا يطعن في الظهر.
واشار الى انه يجب التحاور بروح وطنية لايجاد الحلول لاي مشكلة والمناخ الدولي ايجابي حاليا ويجب الاستفادة من هذا الامر ونحن مقبلون على ايام سلام.
وأكد ان اي رئيس جمهورية لا يمكنه الحكم بلا توافق وتفاهم اقليمي ودولي وانه لن يذهب الى اي جلسة انتخاب يتحدى فيها اي دولة.

ورأى ان السعودية تتطور معرباً عن إحترامه لما يفعله الامير محمد بن سلمان وخصوصا قراره بايقاف الحرب في اليمن والانفتاح العربي.
ورداً على سؤال لفت الى ان الاجواء مريحة وتصلني اخبار جيدة من السعودية من اصحاب مشتركين ولا اسمع السلبيات الا من الاعلام وبعض السياسيين اذا وصلت الى الرئاسة ساكون لكل البلد.
ورداً على سؤال قال: انا مع المداورة بالحقائب ولم اقدم اي ضمانات مكتوبة بل اجوبة على اسئلة مختصرة واتاني الجواب من الفرنسيين ان الاجواء ايجابية حتى الان.
واوضح ان علاقتي مع الفرنسيين تحكمها الثقة وكذلك علاقتي مع اميركا وروسيا
وحول زيارته الاخيرة الى سوريا اكد انه يزورها في العلن وان الرئيس الاسد بعيد عن التفاصيل اللبنانية.
واوضح انه لم ولن يتآمر على مصلحة لبنان من اجل سوريا وانه سيستخدم علاقته مع الرئيس الاسد لحل ملف النازحين السوريين ونحن مع حوار جدي مع الدولة السورية لحل هذا الملف.

واعتبر فرنجيه بان “موضوع الاستراتيجية الدفاعية يلزمه مناخ ايجابي وهذا المناخ نلمسه اليوم، ويجب الاستفادة منه والامور الى خير وسلم وانفتاح، ونحن على الطريق الصحيح بنسبة كبيرة، ونحن مؤمنون بالانفتاح وبالحوار مع الذين نختلف معهم، ونحن نلتزم بكلمتنا، وانا اليوم وكل يوم مستعد للحوار والنقاش.
اضاف “أنا أملك شيئاً لا يملكه الكثيرون وهو ثقة حزب الله وثقة الرئيس السوري بشار الأسد، وأنا أستطيع أن أنجز معهم ما لا يستطيع أن ينجزه آخرون”.
وأكد انه بامكانه أن يصل بـ65 صوتاً لكنني لن أستطيع أن أحكم ورأى ان التسوية قادمة ويجب أن تضم الجميع “بس ما فينا نلزم حدا يفوت فيها”

وقال: إذا كان هناك من يريد أن يجلس على التل ويخاطب بشعبوية من أجل “صوت بالزايد” فهذا شأنه إلا أنه بذلك لا يخدم مصلحة لبنان

وأوضح ان المسيحية هي ممارسة ومسيحيتي بضميري فأنا مستعد للحوار مع الجميع وهذا هو المسيحي الحقيقي.
سليمان فرنجيه ورداً على تغيير النظام في لبنان قال: اتفاق الطائف أتى عندما كنا نتقاتل في الشارع ليحوّل التعطيل من الحرب والشارع إلى المؤسسات الدستورية ونحن متمسكون بالطائف اليوم أكثر من قبل فأنا أريد أن أسأل الذي يطالب بتغيير الطائف “شو بيقدر يجيب أحسن للمسيحيين”، ونحن مع اتفاق الطائف لا إرضاء ولا مزايدة، ونحن معه منذ ١٩٨٩ وحين انتُخب الرئيس رينيه معوض كنت معه وحينها كتب الاستاذ طلال سلمان: رينيه معوض رئيسا للبنان والصوت المرجّح سليمان طوني فرنجيه.

ورأى ان الفدرلة غير مطروحة عالمياً واقليمياً فحتى الأكراد لم يتمكنوا من تحصيل ذلك، ولا غطاء للفدرلة حتى من الكنيسة والفاتيكان إلى جانب سؤال عن “ماذا نفعل بمسيحيي الأطراف” والعقل الفدرالي هو عقل تخريبي.

وقال: نريد أن نذهب إلى الحكومة الإلكترونية ونطبقها عبر شركات خاصة ما يسمح بخفض 70% من الهدر في الدولة.

وأكد انه اذا وصل ولم يتمكن من الانجاز ويحارب من قبل حلفائه فسيستقيل من الرئاسة ولا يمكنه أن يقول “ما خلوني”.

وعن عدم تحصيله شهادة علمية قال: انحصرنا في منطقة صغيرة ولو خرجت منها ولو خرجت منها لكنت نلت الاستشهاد وليس الشهادة، الحرب ايضاً لم تمكّن جعجع بان يكمل تحصيله العلمي ويصبح “حكيم” كما كان يرغب.
ورأى ان الصندوق الدولي والبنك الدولي ضرورة للبنان كونهما يسهّلان لأيّ استثمار في البلد. وأنه كان ولا يزال مع الاقتصاد الحر وواجباتنا تأمين فرص عمل وان حقوق المسيحيين موجودة باقتصاد قوي وبالحرية والنظام المصرفي الصحيح.
وأوضح رداً على سؤال ان مجلس الوزراء من يقرر تسمية حاكم مصرف لبنان والموضوع يُطرح في وقته ونتناقش به على ولا مشكلة لديّ مع اسم.
وختم قائلا: يهمنا ان يزدهر لبنان والكل يجب أن يكون مشاركاً والبلد يتسّع للجميع.