Beirut weather 15.21 ° C
تاريخ النشر December 18, 2024
A A A
سليمان فرنجيه: لرئيس وفق المعايير على قياس الوطن والمرحلة وليس وفق الحصة والمصلحة

كرّم تيار المرده اعضاء خلية الازمة الذين تطوعوا للعمل مع النازحين خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان واقام على شرفهم عشاءً حاشداً في مطعم بحيرة بنشعي شارك فيه الى رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه وعقيلته السيدة ريما، النائب طوني فرنجيه وعقيلته السيدة لين زيدان، الاستاذ باسل فرنجيه وعقيلته السيدة ماريان، وزير الاعلام زياد المكاري، الوزراء السابقون يوسف سعادة، روني عريجي ولميا يمين، قائمقام زغرتا السيدة ايمان الرافعي، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني مخايل خير، رئيس بلدية زغرتا اهدن بولس الغزال معوض، المهندس فادي غصن، اعضاء المكتب السياسي في المرده والقياديين فيه مع اعضاء خلية الازمة.
بداية العشاء ترحيب وتعريف من الإعلامية مابيل باتور ثم كانت كلمة رئيس خلية الازمة الاستاذ سامر عنتر الذي قال:

مساء الخير
حضرة رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه
سعادة النائب طوني فرنجيه
الوزراء والنواب الحاليون والسابقون
أعضاء المكتب السياسي
الزميلات والزملاء في تيار المرده.

ما رح طوّل عليكم/ كلمتي من القلب وبتمثّل فريق عمل/ متماسك/ مهني/ مقدام ومنظّم//
ما بدي خبركم /لا عن عدد النازحين/ ولا عن حجم المساعدات/ ولا حتى عن الأنشطة المستمرة على مدار شهرين//
بدي خبركم عن فريق عمل/ شبابي/ ونابض حياة /خرج من صلب تيار المرده.
شباب بأكدوا انو المستقبل لإلنا/ولكل حدا متلنا/ تصرف وعم يتصرف بوطنية وروح إنسانية//
شباب وصبايا خلية الأزمة/ مارسوا بالفعل ثوابت تيار المرده://
لبنان موحّد ولكل أبناؤ/ هيدي تربايتنا السياسية/ ومن هيدا المنطلق اشتغلنا/ واستقبلنا أهلنا النازحين.//
أما تربيتنا الإنسانية/ فما في حاجة نحكي عنها// رسايل أهلنا النازحين/ اللي تركوها بغرفن بمراكز الايواء/ بتحكي كل القصة//

ايها الحضور الكريم//
بعيون كلّ نازح وُصل لعنا // وبالمناسبة كان عنا نازحين من كل المناطق ومختلف الطوايف// بعيونن شفنا جملة وحدة: // زغرتا هي برّ الأمان//
هيدا الشعور اللي كان واضح عند أهلنا /مصدره شخص واحد… //هو رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه / يلي بمواقفو الوطنية// صرنا محط ثقة /وملاذ آمن لكل اللبنانيين//
سليمان بك اسمحلي اتوجهلك مباشرة….//
حتى قول: / فاقد الشيء لا يعطيه//
وانت لو منك مليان/ محبة وطنية وإنسانية/ ما كنا شفنا هالمشهد بزغرتا//
أما النائب طوني فرنجيه// فكان بكل هالفترة/ مثال حقيقي/ للقائد يلي بخطط/ وبشارك بالتنفيذ على الأرض.//
ما نَطرنا آخر دقيقة لنكون جاهزين/ مع انطلاق حرب غزة/ جمعنا طوني بك وطلب منا نحضّر التصوّر /لنكون جاهزين لكل الاحتمالات//
طوني بك / اسمحلي خبّر الكل/ إنك بأول يوم نزوح قلتلنا: ممنوع حدا منكم ينام وفي نازح عالطريق//
وتاني يوم/ عالساعة ٦ الصبح/ اتصلت فيي مش للتتأكد انو ما نمنا / لكن لتكون أكيد انو كل النازحين تم استقبالن متل ما لازم//

بالختام/ بدي قول إنو فريق خلية الأزمة / مع كل المتطوعين بتيار المرده/ عِرف /وبحرفية عالية يتكيّف مع كل التحديات.//
حاولوا يوهمونا إنو وطنيتنا وإنسانيتنا رح يشكلوا خطر عحياتنا/ فزدنا إيمان/ وصلابة/ ونشاط/ وأكدنا إنو وحدة الصف اللبناني/ هي الحلّ// والخطر الحقيقي/ هو كل خطاب فتنوي وتقسيمي//
شكرا وألف شكر/ لكل شاب وصبية شاركوا معنا//
فريقنا اليوم جاهز/ وبيتمتع بالقدرة على الإدارة / والتنظيم/ والعمل تحت الضغط / والعمل الجماعي/ ومتل ما اشتغلنا بهيدي الازمة رح نكون بالاستحقاقات المقبلة//
اخيرا بشكر فريق خلية الأزمة بتيار المرده / لأنه كان الي الشرف/ إني خوض معكم تجربة من أنجح التجارب//
عشتم
عاش تيار المرده
عاش لبنان.

ثم كانت كلمة رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الذي اكد اننا نريد رئيساً على قدر موقع الرئاسة “مش على قدر كرسي الرئاسة”، داعياً الى الإقدام وعدم الخوف من المجهول والعمل من اجل بناء وطن يتمكن اهله من تحقيق طموحاتهم فيه.

وقال فرنجيه: كل الشكر للصبايا والشباب الذين احتضنوا خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان أهلهم وأخوتهم، كلّ منكم قدّم من منطلق وطنيتكم وأصالتكم ولأنكم أهل ضمير وأخلاق وشيم على عكس من تديره المصالح،
أنتم رصيدنا الذي بنينا عليه ولا يدوم الا المحبة، أنتم ظهّرتم سياستنا ببعدها الوطني وكنتم الكتف لكل مظلوم أو مقهور أيّاً كان انتماؤه أو مذهبه أو طائفته وهذا هو تيار المرده تيار حرّ الضمير.

وحول الملف الرئاسي قال فرنجيه:
استشرفنا نسبياً ما يحصل ولطالما كان هناك حديث مع الأصدقاء لوضع تصور يحلّ مشكلة البلد، لقد جرى بحث عن أسماء جامعة وكنا قد طرحنا بعض الأسماء وقد رُفض البعض وقُبل البعض الآخر كما حصل مع غيرنا.

واضاف: في بكركي ٢٠١٥ كنا قد طرحنا نظرية الرئيس القوي وكنا حينها نقول إن للبعض حيثية حتى من خارج الأربعة المجتمعين ونحن استمرّينا على هذا المبدأ لن أدخل في الأسماء منعاً للحرج ولكننا نريد رئيساً يحملنا الى المرحلة المقبلة، نريد خيارا على قياس المرحلة وليس الحصة.

وتابع: يجب أن لا نخاف من المجهول، أصدقائي لا ولن أريد أن أختلف معهم حتى ولو لم نتقاطع على اسم فلا نملك ترف الخلاف.
واشار الى ان الاتفاقات الصغيرة تصنع تسويات ولا تبني وطناً.

واكد قائلاً: أنا مستمر وإذا اتفقنا على إسم في جلسة 9 الشهر فأنا منفتح على ذلك ولكن نريد إسماً وازناً على مستوى المرحلة.

وتابع: نحن بناة بلد وبناة دولة وهذا ما يقوّي البلد والجيش والمقاومة وأنا مستعد لكل شيء كرمى اقواء موقع الرئاسة، الموقع المسيحي الأول.

وقال: في ٩ حزيران الماضي دعوتهم للمنافسة ومن موقع القوة واليوم ورغم الظروف أجدّد الدعوة لأن التهرب من المسؤولية خطأ.

وعن التطورات في سوريا قال: نتمنى لسوريا أن تبقى عربية وبوابة الشرق للبنان ونترك الحكم للوقت.

وختم فرنجيه مهنئا بالاعياد المجيدة ومتمنياً ان نصل الى وقت يتمكن فيه كل مواطن من تحقيق احلامه في بلده وليس في الخارج.