Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر March 4, 2022
A A A
سليمان فرنجيه لبرنامج “صار الوقت”: لست الغائياً واتكالي على الناس في الانتخابات النيابية المقبلة
الكاتب: موقع المرده
0fe154d5-6649-4aee-8619-fe1bb2a06833 1a6c7dd1-24d3-4c0b-9ee3-4edfadb7a58e 1e1d1332-9763-40b9-a5a1-b7221bbfc9cd 3fca8f6f-f68b-48f9-a157-6157afb7ca08 7daf3949-530c-419a-8e82-a9dfcdd4fc53 9bedb82c-1550-4319-9f75-9e8b1eae5bc6 20bd6a24-3857-4c49-a269-7e8df417efed 42a2fb42-31ea-4e77-a9b1-3012380218af 045c7087-084d-4b8a-8472-c916f9139c0d 76fcdcd1-1dc9-4477-8b0d-d483c645d4a4 a0853740-2e8c-42ba-969f-ba36b24db7c9 bfbcc212-c69d-45ea-a23f-71fe5ede798c c9919486-e6d3-4c63-8051-8f6487e7db54 (1)
<
>

اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه خلال برنامج “صار الوقت” مع الاعلامي مرسيل غانم عبر الMTV ان هناك مرحلة جديدة بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون لا نعرف ملامحها بعد والشعب اللبناني متفائل.
ولفت الى انه لا يمكن تحميل عون مسؤولية كل ما حصل لكن العهد هو من حمّل نفسه عندما قدم ذاته على انه العهد القوي وحاول الغاء الاخرين ووعد بأكثر مما يستطيع القيام به.
ورأى أن المشكلة ليست بعقد طاولة حوار من عدمه.
واكد انه علينا تحويل الأزمات التي نشهدها إلى فرص لابتكار حلول ومبادرات لإنقاذ البلد لافتا الى ان التسوية اتية ويجب استغلالها للنهوض بلبنان.
وأوضح ان ضرب النظام المصرفي جريمة ويجب الحفاظ على النظام المصرفي وليس على المصارف وعلى الليبرالية والاقتصاد الحر والاعلام الحر ويجب الانتباه والحفاظ على هذه المقومات أثناء الثورة والتغيير والا لن يبقى ليس فقط اي مسيحي في البلد انما لن يبقى أي لبناني حر مؤكدا ان المسيحيين باقون هنا لان لبنان بلد الحريات والتنوع
واعتبر انه لن يكون هناك تغيير استراتيجي في الانتخابات النيابية المقبلة والتغييرات الجذرية في البلد لن تحصل والثورة لم تخلق نظاماً بديلاً ومن تظهره الاحصاءات انه سيربح هم سياسيون لبسوا ثوب الثورة.
وأوضح ان رئيس الجمهورية يجب أن يكون ميثاقياً ولكن ليس رئيس أكبر كتلة نيابية ويجب ان يكون صاحب حيثية مسيحية ومقبولا من الاخرين لانه اذا كان من سيحصل على أكبر كتلة نيابية سيتبوأ سدة الرئاسة فلا حاجة لإجراء انتخابات رئاسية.
وقال: لدي برنامج اقتصادي براغماتيكي وغير صحيح انه لا يمكن الانجاز وما قمنا به في وزارة الصحة خير دليل.

ورأى ان ‏الشعبوية ستحول دون رفع الضرائب قبل الانتخابات لافتاً الى ان رفع الحد الأدنى للأجور أصبح ضرورة ملحة.
وتابع: أعمل وفق قناعتي مع حلفائي واذا وصلنا الى الانتخابات الرئاسية وكان الظرف ظرفنا “منشوف بوقتها”.

وقال: أؤمن بالتوافق وأرفض أن أكون الغائيا ومشهد الانتخابات الرئاسية في تشرين الاول سيكون مختلفاً عن اليوم وربما يكون أفضل او أسوأ‎.

واعتبر ان زيارة سوريا لهدف شخصي تختلف كثيراً عن الزيارة بهدف خدمة لبنان ومصالح شعبه واكد: لن أشحد الرئاسة من أحد وملتزم بما انا مقتنع به.
وقال: في كل المراحل حاولوا تطويقنا ولكننا بقينا بدعم من ناسنا واهلنا ولم نتوارث الناس بل هم من حملونا المسؤولية وآمنوا بخطنا السياسي.

واضاف: أرفض استخدام الدولة ومؤسساتها لمصالح شخصية أو حزبية.
واعتبر ان الميغاسنتر موجودة بقانون الانتخابات وكان يجب البحث بها قبل سنتين اما اليوم فمن الصعب السير بها تقنياً.
وأكد انه لا يبدل البارودة كغيره ويتحدث بصراحة مع الجميع.

ورداً على سؤال قال: لا يهمني أن أحمي جبران باسيل ولا أن ألغيه مؤكداً انه كان اقترح في وقت سابق انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب لافتاً الى ان مصلحة حليفي اللدود اهم من خصمي الاستراتيجي.
ورأى انه يجب تعديل قانون الانتخابات الحالي وان أحجام الكتل كانت لتختلف وفق قانون اخر.
وقال: لن اكون الغائياً مع احد وانا عربي وفاقي ومع العيش المشترك ولا اسير وراء احد.
فرنجيه لفت الى ان الاذكياء يفتشون عن الحلول والاغبياء يفتشون عن المذنبين.
وكشف انه طرح اسم المهندس زياد مكاري خلفاً للوزير جورج قرداحي انما ليس لوزارة الاعلام لانه قد تستمر الحكومة في حال لم تحصل انتخابات رئاسية.
ووصف فرنجيه تفجير مرفأ بيروت بالكارثة الوطنية الكبرى وعلى التحقيق ان يشمل الجميع من دون استثناء.
واكد انه لا يتدخل بالقضاء ولكن يجب احالة الوزراء على المحكمة المختصة وعدم تسييس هذه القضية للحفاظ على حقوق الناس وتضحياتهم، مؤكداً ان المنطق هو الطرح الذي يؤدي الى نتيجة في هذا التحقيق.
واعتبر رداً على سؤال انه كان على لبنان إتخاذ موقف بين النقاط حيال ما يجري بين روسيا واوكرانيا.
فرنجيه لفت الى ان ما يحكم العلاقات اللبنانية السورية هو التاريخ والجغرافيا.

وأكد ان لا علاقة لنا بموضوع فحوصات كورونا على المطار بل هذا الأمر مرتبط بوزارة الصحة.
وقال رداً على سؤال: تبديل رياض سلامة اليوم لا يحل المشكلة ولست مع استبداله قبل نهاية العهد.

واوضح انه على المسيحيين أن يكونوا مشروع حوار على الرغم من كل الخلافات الطائفية.
وختم قائلاً: البعض يسعى لإلغائنا من خلال الانتخابات النيابية ونتمنى على أهلنا ألا يخيبوا أملنا كما لم نخيّب أملهم في كل المراحل.