اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في مقابلة خاصة على قناة المنار في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله ان
لبنان لا يُبنى إلا بجميع أبنائه، وأيّ طائفة تتعرّض لانتكاسة يتأثر بها الوطن بأسره، فكيف إذا كانت طائفة أساسية؟.

ولفت الى ان حرص السيد حسن نصرالله على لبنان كان كحرص كل لبناني على وطنه، وان قوة المقاومة يجب أن تبقى رصيدًا لتعزيز قوة لبنان، والمستغرَب أن يقف بعض اللبنانيين مع العدو الإسرائيلي ضد أبناء بلدهم.

وقال: “نحن نثق بإدارة وقيادة المقاومة أياً كانت، ونثق أنها قيادة حكيمة فهي الحريصة على لبنان”.

واشار الى ان السيد حسن نصرالله لم يكن طائفياً ولا مذهبياً، وقد ينسى البعض أن السيد استشهد من أجل القضية الفلسطينية. فهذا هو السيد الذي كانت لديه بوصلة واحدة لم يحد عنها أبداً.

ورأى اننا قد نخسر الكثير من القيادات والرموز، لكن الأمور تستمر، وما حدث نكسة وليس هزيمة.

وتابع: سيسجّل التاريخ أن السيد حسن نصرالله كان من أعظم الشخصيات، وأنه قد يمرّ على لبنان مئة عام كي يأتي قائد مثله، فهو استثنائي.

واوضح انه سنة ١٩٨٢ وصل الإسرائيلي إلى بيروت، وبعد سنة تغيّرت الموازين، ولبنان لم يكن ولن يكون أرضاً خصبة للعدو.

وختم قائلاً: المهم أن الإرادة موجودة، ومن الضروري قراءة دقيقة ووضع استراتيجية جديدة على أساس هذا التاريخ وهذا الرصيد.