Beirut weather 14.41 ° C
تاريخ النشر October 24, 2016
A A A
سليمان فرنجيه عبر كلام الناس: لن انسحب وأتكل على ضمير النواب
الكاتب: موقع المرده

“لن انسحب وأنا أكثر شخص مرتاح لأنني أعرف ماذا اريد” هذا ما اكده رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه عبر برنامج كلام الناس مع الاعلامي مرسيل غانم مؤكدا انه مستعد نفسيا وسياسيا للربح والخسارة في جلسة 31 الشهر الجاري.

ولفت فرنجيه الى انه قصد حزب الله بكثرة الاخلاق اما قلة الاخلاق فاصحابها معروفون متمنيا الخروج من الدوامة التي نحن فيها اليوم والتي ادت الى تعطيل البلد املا ان لا تأخذنا الانتخابات الرئاسية الى مرحلة مجهولة.

وقال: لو سمى الحريري عون من سنتين لكان الوضع افضل

واضاف فرنجيه : ليس لدينا مشكلة بوصول عون للرئاسة واذا ربح سنهنئه لأنه صبر ونال ما عمل من أجله، لافتا الى ان كل شخص معروف تاريخه وماذا فعله في المراحل المختلفة، فمصطلح عون جعجع  لم يرتبط يوماً بالنهضة والاستقرار والازدهار بل ارتبط بمرحلة حرب واجرام وفوضى.

واكد فرنجيه : أنا لست ضد المصالحة العونية القواتية وهي كانت نتيجة تبني الحريري لترشيحي

وتابع: انا آمنت بالطائف ولكان هناك من يعمل منذ عشر سنوات لتعطيل الطائف مشيرا الى ان الاتفاق بين جبران باسيل ونادر الحريري ألغى كل الالتزامات السابقة ومشى باتفاق الطائف رغم أن عون كان أول من طالب بتعديل صلاحيات رئيس الجمهورية وتعديل اتفاق الطائف، ونطلب من عون أن يقول لنا ماذا فعل من التسعين وحتى اليوم.

ولفت الى انه عندما ايده الحريري شنت عليه الاتهامات وبدأوا الهجوم الاعلامي واتهموني بأنني أريد اعادة رموز الفساد إلى لبنان، واليوم بعد سنة كل ما اتهمت فيه فعلوه هم

وقال: في جلستي مع الحريري كانت جلسة لمدة نصف ساعة وكان الحديث عن المواضيع السياسية وسألني اذا كنت اريد الذهاب الى سوريا قلت نعم لأن الرئيس الأسد صديق لي، وقلت له أنه لا يمكن وضع شرط علي أن لا أذهب إلى سوريا، وتكلمنا بقانون الانتخابات فقلت له أننا ندرس هذا القانون على طاولة الحوار وقال لي أنه يريد قانون الستين لكنني رفضت وقلت له انني لا اريد اي قانون ممكن ان يلغي اي فريق فوافق على قولي، لم نتكلم مع الحريري حول وظائف الدولة او قيادة الجيش التي أكدنا أنها تحتاج توافقاً وطنياً وتوافقا دوليا، والا يكون ضد المقاومة، كذلك حاكم مصرف لبنان، ولم نتحدث حينها بموضوع النفط، وقال الحريري لماذا يحبوك في المملكة العربية السعودية وهل ستزور المملكة، وقلت له طبعا سازورها لانها سيكون لها يد في مجيئي.

وقال: قبل ان ابلغ حزب الله بهذا الاتفاق كان الاعلام قد سبقنا الى العلن، ولكن هذا ليس المشكلة، وقد اتفقنا مع حزب الله، وذهبنا لتعزية العماد عون بشقيقه وقلت له لدي دعم وانا معك طالما انت مرشح، واذا قررت ان تنسحب فهل تكون معي، وكان جوابه حينها كل ماروني يحق له ان يطمح والله يوفقك. نحن من سنة قلنا ان تأييد الحريري لعون ياتي به رئيسا من دون ان انسحب له ومن دون منيتنا، ومن فاوض الرئيس الحريري على الحقائب الوزارية للعماد عون سنة 2008 هو انا، وهم نكروا علينا هذا، ونحن في حينها ارتضينا بوزير دولة علما ان حقنا كان اكثر من ذلك، وعندما لم اكن نائبا عرض علي عون عبر باسيل وزارة الاتصالات ولم اكن نائبا يومها فلم اخذها لاني لن استطيع ان اخذ اوامر من احد، ونصحت جبران باسيل ان يتولى هذه الوزارة .

وقال : في انتخابات ال 2005 لم يعطونا العونيين اصوات في زغرتا بسبب عدم ادراج العميد فايز كرم على لائحتنا وبالتالي لا يوجد منة علينا من عون في انتخابات زغرتا ولا في أي منطقة، ويقولون انك لم تطلعنا على

محادثاتك مع الرئيس الحريري وانا اقول لم يطلعونا على محادثاتهم مع احد من الفرقاء منذ 2008 الى اليوم وأسأل عون لماذا لم يطلعني هو على المحادثات ولماذا يطالبونني بأن أطلعهم على محادثاتي؟

وتابع : اليوم اذا حصل اجماع وطني على عون فـ”الله يوفقه”، فالصوت الشيعي ليس كله مع عون والصوت الدرزي غير محسوم بعد، وبنظرهم هناك “مسيحي بندوق” ومسيحي أصلي، الراعي يريد رئيس للجمهورية  .

واعتبر انه اذا كان عون ميثاقي وقوي هذا لا يعني أننا نكرة.

ولفت الى انه ومن أول يوم السيد نصرالله كان صادقاً معه دائماً وكان الشرط الأساسي اقناع عون ، لكن عندما دعم جعجع عون للانتخابات الرئاسية لم يعد يمكننا أن نتحدث معه، وعندما رشحني الحريري كانت وقتها الاصوات كافية الا انني لم انزل الى المجلس احتراما لموقف حزب الله.

واضاف:  كانوا يرددون دائما ان حزب الله لا يريد رئيس وتبين لاحقا ان الحزب يريد رئيسا و”اكلوا الضرب”، وقد راهن البعض على ان الحزب لن يسير بميشال عون بعدما تحالف مع القوات، وفي 31 الشهر الحالي قادمون على انتخابات.

وقال: انبنت علاقة صداقة صريحة بيني وبين الحريري ولم يكذب علي في أي نهار وعندما قمنا بتفاهم لم يكذب علي بشيء وعندما رشح عون كان صادقا معي .

وتابع: مشروعي سياسي، وانا اعلنت تأييدي للجنرال عون حتى نهاية الطريق، ولكن الامور انتقلت الى مكان اخر، اشبه بتحدي شخصي، واذا ذهبت الى الجلسة انا عامل حسابي، هناك عشر اصوات بين الاثنين، وبين الاوراق البيض واصوات الجنرال فهو الاقوى، بينما اذا التصويت بين الاثنين فلدي حظوظ كما الجنرال، وان الرئيس بري صديق تاريخي، والعلاقة ولا يوم شابها اي شائبة وما فعله تجاهي كثير كبير .

وقال:اذا فتحتم قلب السيد نصرالله ستجدون اسم سليمان فرنجية في داخله وانا أعتب على أبواق 8 آذار التي خونتني رغم تنسيقي الكامل مع حزب الله وجعلوا من عون بطلاً قومياً رغم ما فعله، وانا نسقت كل شيء مع حزب الله ووافقوا على أن يأتي الحريري رئيساً للحكومة.

ولفت الى ان الحريري يمكن أن يكون رئيساً للحكومة بوجود الأصوات في مجلس النواب، وبالسياسة اليوم لا مانع لدينا بوصول الحريري، ووصولي أو وصول عون إلى رئاسة الجمهورية هو انتصار لقوى 8 آذار.

واضاف: عون اليوم لا يمكنه أن يقول أنه لم يسئ للطائفة السنية ولا يمكنه القول أنه بخمس دقائق حل المشكلة مع هذه الطائفة، نحن اليوم مهما حصل سنبقى نتحدث عن الوفاق الوطني والعروبة ولن نغير الآراء وفق التغيرات.

واوضح: الحريري تعرض لضغط كبير ولم يكن يريد تسمية عون واضطر لذلك وكنت أتمنى أن يحصل ذلك منذ سنتين وليس اليوم، ومن يراهن على انقسام 8 آذار فهو واهم لأن المقاومة هي ما يجمعنا.

وقال: ان وصول الجنرال عون او سليمان فرنجيه هو انتصار لمشروع 8 اذار وللبنان، وان خلافنا مع الرئيس الحريري كان في السياسة واليوم نحن اصدقاء وسنبقى اصدقاء، وهو سلفني في مكان معين، وكانت نوايانا طيبة تجاه بعضنا البعض، ووصل الى مكان قال لي انه لا يستطيع ان يكمل. وان جو الاستفزاز الذي حصل بعد اعلان تاييد الحريري لعون اثر كثيرا. ومهما حصل نبقى نتحدث بالعروبة والوفاق الوطني وفي العام 2005 تم ضربنا من السنة ضربة قاضية وبقينا نتحدث بالعروبة والوفاق الوطني. الرئيس الحريري اضطر لتسمية العماد عون، ومن يراهن على انقسام 8 اذار هو مخطيء، واذا تطورت العلاقات بيننا وبين 14 اذار الى تفاهمات لما لا، والرئيس الحريري يعلم اننا لا نطعن في الظهر، وعندما مد يده الرئيس الحريري باتجاهنا كان السنة مرتاحون لهذا الموقف، فهم يعرفون جيدا من هو سليمان فرنجيه.

وقال: الرئيس الحريري حصل على ضمانات فقط من العماد ميشال عون فقط، وحزب الله لم يمانع، ولكن العبرة بالتصويت، والفارق بيني وبين عون ان الرئيس بري الى جانبي، والاتفاق الذي صغته مع الرئيس الحريري لا اتخلى عنه، واذا وصلت الى الرئاسة فالحزب سيكون الى جانبي ولن يقاطعني، واذا الرئيس بري لم يصوت للحريري هنا تكمن المشكلة. السيد نصرالله بدأ كلمته بالتعالي فهو يفهم جيدا هذه الكلمة ولكن المشكلة ان التعالي يلزمه تعالي قبالته وليس تكابرا، وان سعد الحريري رئيسا للحكومة غير سعد الحريري اليوم، والرئيس بري وانا سوف ننسق مسألة التصويت للرئيس سعد الحريري، وانا لست متحمسا كثيرا للمشاركة بالحكومة،  وسوف نرى لاحقا ما سيحصل ونقرر، ونحن نرتاح في المعارضة البناءة، نحن لا نعطل البلد وكل ما نقوم به هو من اجل مصلحة البلد. نحن وحزب الله لن نختلف يوما، وصريحون مع بعضنا .

وقال: اذا اراد الجنرال عون القدوم الى بنشعي اهلا وسهلا به وهو يعتبر ان لديه منزلا في الشمال، ولكن الصداقة شيء والسياسة شيء اخر، لننزل الى المجلس واذا ربح عون ربح مشروعنا السياسي، واذا ربحت انا يربح مشروعنا السياسي. نحن والرئيس الحريري على تواصل دائم، فنحن بنينا صداقة، ومنطق الامور هو ان تتعاطى الناس مع بعضها البعض.

وقال فرنجيه: مع الجنرال عون لا يمكن بناء شراكة بل يوجد تبعية وهذا ما لا يمكن أن أقبل به، مشيرا الى ان أمامي تاريخ والحاضر والكل يعرفني أنني لم اغير يوماً كلامي، واذا صار عون رئيساً للجمهورية فسنشهد عند كل مفصل مظاهرة في الشارع

واضاف: نحن وحزب الله لم نختلف يوماً ولم نكذب يوماً على بعضنا وكنا دائماً صريحين وحلفنا استراتيجي وموضوع السيد نصرالله هو استراتيجي عندي ولا أحد يلعب بهذا الموضوع، عون لم يسلفني لا احترام ولا سياسة اما السيد نصرالله فأعطاني احترام وسياسة.

ولفت الى انه اذا أصبحنا في فريق المعارضة فسنكون معارضة بناءة.

وتابع: ما يدفعني للاستمرار بالترشح هو احساسي بان الانتخابات ستأتي لمصلحتي، وانا مصمم على خوض المعركة وانكل على ممثلي الشعب اللبناني، وانا اتكل على ضمير النواب خلال التصويت في صندوق الاقتراع، فاذا ربح الجنرال عون في الرئاسة اكون مع حلفائي بالمعارضة، نضع تصورا موحدا، ونتواصل مع الاخرين.

ولفت :هناك سياسات في البلد يحددها الاجماع الوطني خاصة مسالة تحييد لبنان، وهناك بيان وزاري يحدد هذا الاطار. لا شيء اسمه قائد لـ 8 اذار، هناك مجموعة تتحاور، ونحن قدمنا العماد عون علينا، على اساس ان يكون الاول بيننا، ولكن ليس الاوحد، فهو يتعاطى معنا على هذا الاساس نحن لسنا عسكر، وانا الوحيد الذي ادفع ثمن خياراتي السياسية، ولن اتخلى عنها، وهي العيش المشترك، ووحدة لبنان، وعروبته، وانا لست مع المحاور، انا عروبي وهذا تاريخي وهذا مستقبلي.

وقال فرنجيه: انا عربي وسأبقى متقوقع عربياً
ولفت ردا على سؤال ان الرئيس الاسد يثق بالسيد نصرالله فيما خص الملف اللبناني.
وحول اذا كان يوافق على مقولة ان جعجع هو عراب العهد المقبل قال : نتحدث بذلك بعد عدة اشهر .

وقال ردا على سؤال حول ما اذا فاز عون سيكون باسيل رئيس الظل قال : قد يكون عون رئيس الظل.

واكد قائلا: انا اتكل على الاوادم والعصب، وعلى ناسنا واهلنا وعلى المحبين، ومن صنفهم العماد عون فاسدين اصبح هو معهم.

وتابع: كنا خارج السلطة من العام 2005 حتى ال 2009 ولا مانع لدي اليوم من الجلوس في صفوف المعارضة، والرئيس الحريري يعرف جيدا اننا لن نطعن في الظهر.

ووجه رسالة الى القاعدة الشعبية قائلا: انتم رصيدنا الاول والاخير، واتمنى منكم ان لا تنزلوا الى مجلس النواب بل ان تتابعوا الجلسة على شاشة التلفزيون ، واذا جاءت النتيجة لمصلحة عون سوف اقوم بتهنئته في مجلس النواب.

وردا على سؤال حول ماذا يقول للجنرال عون قال : نلتقي يوم الاثنين بمعركة رياضية، فاذا فاز يفوز خطنا واذا فزت انا يفوز خطنا، وان الفرق بيننا هو بالتعاطي وبتاريخ كل فرد وماضيه ومستقبله ، والمعركة ستكون ديمقراطية والمعارضة ستكون شريفة.

وعن كلمته للرئيس بري قال : سلفني شيئا لا يمكن لابن ابني ان ينساه .

اما عن كلمته للسيد نصرالله فقال : معه مهما حصل .

وعن كلمة للرئيس سعد الحريري قال: اصدقاء كل العمر انشالله.

وعن توقعاته ليوم الاثنين قال: المفاجأت سيدة الموقف، ونحن نتكل على ضمير النواب.