على هامش مؤتمر “كلنا للإنماء” الذي سينظمه تيار المرده يوم غد السبت في ١٢ نيسان سأعرض بعض الانجازات المرئية التي استكمل رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه مسيرة الإنماء التي قادها اسلافه ويورّث اولاده هذه الروح المبنية على محبته لزغرتا وكل القضاء:
1. لما كان وزيراً للصحة العامة لم يسجّل خلال ولايته اي عرقلة او منع لأي مريض في كل لبنان وكل الطوائف والانتماءات السياسية من دخول المستشفى، كما جنّد فريق عمله لإيصال أدوية السرطان الى المرضى من دون تمييز وتسليمها شخصياً، ومتابعة كل القضايا ومعالجتها بسرعة، ناهيك عن تسهيل كل الإجراءات اللوجستية للمستوصفات والمراكز الصحية. ساهم بتشييد عدة مستشفيات حكومية في العديد المناطق اللبنانية ومنها مستشفى اهدن الحكومي الذي اعطى حياة لإهدن وقرى الجبّة في فصل الشتاء ومستشفى بشري الحكومي كما انه دعم معظم المستشفيات الخاصة في لبنان لتقدّم افضل خدمة صحية، فحافظ على دور لبنان كـ”مستشفى الشرق”.
2. من خلال وجوده في الحكم استطاع تأمين تلزيم لتوسيع وتأهيل طريق اهدن – زغرتا بعد حصدها لعشرات الشباب لتكون من الطرقات الأجمل في لبنان، كما انه قدّم آلاف الأشجار التي تمّ زرعها على جانب الطرقات. ودعم مشاريع فتح وتأهيل العديد من الطرقات في قضاء زغرتا، سائرا على خطى اسلافه في فتح طرقات لوصل قضاء زغرتا بقضاء الكورة.
3. خلال ولايته القصيرة في وزارة الداخلية سعى لجلب سوكلين لجمع النفايات في زغرتا
4. دعَم محمية حرش اهدن الطبيعية وشجّع وأشرف على عملية تشجير جرد اهدن عبر مشاركته هو وعائلته او عبر الدعم المادي اللوجستي لهذا المشروع، فتم زرع مئات آلاف الشجر، ناهيك عن تأهيل الطريق التي تؤدي الى مدخل المحمية لحماية الشجيرات والنباتات من الغبار المؤذي وتشجيع وصول رواد السياحة البيئية دون ان يشكّل هذا الأمر اي أذى على المحمية بحسب خبراء البيئة. كما ساهم بإنشاء بحيرة اصطناعية في الجرود تسهيلا لعملية الإطفاء اذا لا سمح الله ونشب أي حريق.
5. حفر وأنشأ بحيرة بنشعي التي تحولت الى وجهة سياحية اساسية في لبنان ومتنفسا لأهل الشمال، اذ انتشرت على ضفافها المطاعم والمقاهي ومتحفا للحيوانات المحنطة، والتي فتحت مجالا لعمل مئات الشباب ناهيك عن تحريك الدورة الاقتصادية في قضاء زغرتا.
6. انشىء غابة من مليون و200 الف شجرة غطت كل المساحة الجرداء في خراج بلدة بنشعي والقرى المحيطة بها وجعلها مركزا لتربية الحيوانات الجبلية التي انقرضت من جبالنا قبل اعادة تحريرها لتعود الى طبيعتها. الى جانب عمله الدؤوب على حماية وادي القراقير.
7. أمّن التمويل اللازم لترميم كاتدرائية مار جرجس في اهدن والذي كرمه خلال اعادة تكريس مذبحها البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
8. أمّن التمويل اللازم لترميم مبنى الكبرى في اهدن ليصبح مركزا ثقافيا يستقطب تواقيع الكتب والمعارض والنشاطات الثقافية.
9. أطلق مهرجان اهدنيات الذي وضع صيف اهدن على لائحة جذب السوّاح، كما ان هذا المهرجان تميّز بحفلات للفنانين العالميين وتشجيع اليد العاملة الحرفية المهنية والذي يذهب ريع هذا المهرجان لدعم مركز الشمال للتوحد
10. ساهم بترميم العديد من الكنائس والأديار في قضاء زغرتا انطلاقا من ادراكه لما تكتنزه تلك المعالم من اهمية دينية وتاريخية.
11. انجز مشروع “زغرتا أجمل” لدهن واجهات المباني في شارع زغرتا الرئيسي وكان قد عاونه في هذا المشروع مجموعة من الرسامين ومن المصوّرين الذين ارتأوا جميعا ان يتم رسم لوحات عظماء الفن في العالم على تلك الواجهات.
هذا غيض من فيض سليمان فرنجيه الذي كما ورث يورّث ابنه طوني الذي يعمل على تمتين بنيان البشر والحجر من خلال ما يقدمه من مشاريع وما ينفذه.
فهذا البيت وقف في كل ازمات لبنان منذ الحرب العالمية الأولى مع اهل منطقته حتى ابعد الحدود ودون ضوضاء واعلان واعلام..