قضت محكمة للاحتلال الإسرائيلي بسجن شقيق الشابة عهد التميمي التي تحولت إلى رمز للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي بعد صفعها جنديين، إثر إدانته برشق جندي بالحجارة، وفق ما أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء.

وبحسب ما نقلت “وكالة الصحافة الفرنسية”، إعترف وعد التميمي بالدور الذي قام به خلال مواجهات عنيفة في آذار 2017 عندما أصيب شرطي من حرس الحدود بجروح جراء إلقاء فلسطينيين الحجارة على مركبته، وفق حكم صدر عن محكمة عسكرية الاثنين.

وورد في وثيقة المحكمة أنّه بما أنّ وعد التميمي تلقى حكماً مع وقف التنفيذ لرشقه بالحجارة عناصر أمن إسرائيليين في 2016، حكم عليه بالسجن 14 شهراً جراء حادثة العام 2017 كجزء من اتفاق لتخفيف العقوبة.

ولدى سؤاله في المحكمة إن كان لديه ما يضيفه، قال المتهم البالغ من العمر 22 عاماً: “لا شيء لدي لأضيفه. لن تكون هناك مرة ثالثة”، وذلك بحسب الحكم الذي نشره جيش الاحتلال الاسرائيلي الثلاثاء.

ووقعت الحادثة في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة حيث تسكن عائلة التميمي.

وأطلق سراح عهد (17 عاماً) الشهر الماضي، بعدما قضت ثمانية شهور في السجن لقيامها بضرب جنديين إسرائيليين أمام منزل عائلتها في الضفة الغربية.

وأكدت في مقابلة مع “وكالة الصحافة الفرنسية”، أنّ تجربة السجن غيّرتها كثيراً لكنّها غير نادمة على صفع الجنديين.