علق رئيس هيئة “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية على المقالة الصادرة في احدى صحف اليوم، وعنوانها “صحة اللبنانيين في خطر”، فأكد” صحة المعلومات والواقع الذي اوصلتنا اليه سياسات الفساد والتحاصص الصحي الذي واجهناه منذ ربع قرن داخل البرلمان وخارجه، وبالاسلحة الديمقراطية والعلمية والقانونية كافة.”

أضاف :” لقد لعبت الصحيفة المعنية اليوم دورا هاما في المواجهة، صحيح ان معضلة الدولار هي مفصل الازمة اليوم، لكن معادلة الاستهلاك المتحررة من اية ضوابط وتحت شعار الاقتصاد الحر، امعنت في استثمار الصحة تجارة من خلال “المستلزمات الطبية والتكنولوجيا، والمختبرات، والاعمال الطبية غير المبررة والدواء” الذي استعرضناه احصاءات ووثائق لا زالت ترقد في القضاء، والتفتيش المركزي، الذي ارهق الفاتورة الصحية، بما لا يقل عن خمسين بالمية هدرا ، والاخطر هو ما لحق بالمستشفيات الحكومية من تدمير “تسييسا واستخفافا وفسادا” فوصلنا الازمة مفتقدين دورها المطلوب وهو اساس في هذه الايام باختصار”.

وختم:”ان صحة الناس مهددة فعلا بفعل “لا اخلاقيات السياسات الصحية” المدعومة دائما بالفساد السياسي، الذي اضاع البلد ووضعه تحت رحمة “استعمار اقتصادي”.