حمل رئيس اللقاء الاكاديمي الصحي “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية، حكومة تصريف الاعمال ووزارة الصحة، “مسؤولية الإمعان في تعريض صحة الناس للخطر والموت، من خلال بدعة جديدة تستبدل الدور العلمي والقانوني للمختبر المركزي الذي افتتحنا من خلال المطالبة بتفعيله حملة “الصحة حق وكرامة” التي احتفلنا بسنتها الخامسة والعشرين قبل أسابيع، بفحص شكلي تجريه المستشفيات، بعيد كل البعد عن المنهج العلمي، إذ يعتمد مقارنة شكل العلبة لا التركيبة المخبرية التي تحدد فاعلية الدواء”.

وأشار خلال مؤتمر صحافي عقده في قاعة “قصر بعلبك” إلى أن “الكثير من الشركات تعتمد مصانع خارج بلدانها، حيث يسهل التلاعب والغش، خاصة بالنسبة إلى الأدوية البيولوجية، وهذا ما عايشنا جرائمه من هندي وصيني وأرجنتيني وحتى أوروبي”.

وأضاف: “أكتفي هنا بالتذكير بحقن دواء السرطان Taxoter الذي قتل مرضى عام 2007، والذي تورطت فيه إحدى عشرة مستشفى دون علمها بمضمونه لأنه ذات الشكل، ولا يتعدى عن كونه حقنة مياه، والقضية لا زالت في قصر العدل”.

وختم سكرية: “هنا نسأل، ألهذا الدرك من الانحدار وصلنا بترك صحة الناس فريسة أدوية مزورة تتكاثر في السوق المعلن والأسود بعد حرمانها الدواء الفاعل لعدة سنوات؟ للأسف إنه زمن التنجيم والمنجمين والاستهتار بصحة الناس”.