اعتبر النائب السابق إسماعيل سكرية، في تصريح حول ما يتسرب عن تباينات رئاسية فيما يختص بتعيين حاكم للمصرف المركزي، أنه “من المؤسف جدا، وبعد التجربة العدوانية لسياسات المصرف المركزي المحتضنة والموجهة بالقرار السياسي، والتي أوصلت إقتصاد البلد للانهيار، وفي خضم الوعود الإصلاحية للحكومة والمترجمة لخطاب القسم الرئاسي، إن تدخل الحاكمية لعبة المحاصصة والاسرار ، فيما المطلوب الاختيار المعلن امام الناس خاصة المودعين بناء على عرض تاريخ المرشح وشفافيته وخلوه من الارتباطات المشبوهة خاصة الزعاماتية السياسية، كما برنامجه المالي وفي أولوياته اموال المودعين الذين ارتكبت بحقهم جريمة العصر التى لا تختلف كثيرا بنتائجها عن إراقة دماء اللبنانيين من قبل الاحتلال”.

وختم سكرية: “ابعدوا تعيين حاكم مصرف لبنان عن المحاصصات والارتباطات، ولتنطلق صدقية ما نسمعه من طوفان للشعارات من انصاف المودعين واحترام مشاعرهم المنتهكة وكرامتهم في عيشهم أولا، ولنبلسم جروحا لم تهدأ آلامها ولن تهدأ الا بعدل مقبول يرجع الحق لأصحابه”.