Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر November 9, 2018
A A A
سفن الناتو تغرق

“كيف (أغرقت) الفرقاطة النرويجية أكثر تدريبات الناتو طموحا في الشمال” عنوان مقال أليكسي نيتشاييف وميخائيل موشكين، في “فزغلياد”، حول حوادث بحرية الناتو.
وجاء في المقال: الخميس، تصادمت سفينتان قبالة سواحل النرويج – الفرقاطة النرويجية هيلج إنغستاد والناقلة سولا تي إس، التي ترفع علم مالطا. ونتيجة لذلك، أصيب سبعة أشخاص. كانت الفرقاطة في طريق عودتها من تدريبات الناتو ” Trident Juncture 2018″ في مياه النرويج. وقد تعرضت لثقب كبير في الجانب الأيمن، وفقدت السيطرة وبدأت تغرق.
على الرغم من أن مثل هذه الحوادث تحصل أحيانا في أساطيل البلدان الأخرى، بما في ذلك روسيا، إلا أنها في أساطيل دول الناتو زادت بشكل كبير في العام الماضي.
وفي الصدد، قال لـ”فزغلياد” رئيس حركة “دعم الأسطول الروسي” الضابط البحري ميخائيل روشين: “تقريبا كل عام، تقع حوادث في أساطيل حلف شمال الأطلسي، في المقام الأول الولايات المتحدة، ويقع ضحايا… في السنوات الخمس الماضية، على الأقل مرة واحدة في السنة، كانت هناك مثل هذه الحوادث..”.
وقال القائد السابق لأسطول البحر الأسود، الأميرال فلاديمير كوموييدوف، لصحيفة “فزغلياد” إن الأحوال الجوية ربما أثرت على الفرقاطة هيلج إنغستاد. ولاحظ: “هذا يعني، أنهم لا يعرفون كيفية إدارة وتقييم الوضع الأكثر صعوبة، والحفاظ على مسافة. هذا يدل على مستوى منخفض من الثقافة البحرية والتدريب”.
فيما حذر خبراء آخرون من خداع النفس والوصول إلى استنتاجات متسرّعة بأن حوادث تدريبات الناتو تشير إلى انخفاض المستوى الاحترافي لبحارة الحلف. فقال الأميرال إيغور كوساتونوف: “لا يجدر الحديث عن فوضى جهازية في أسطول دول الناتو. فالنرويجيون والأمريكيون والبريطانيون بحارة جيدون… يجب أن تتذكر دائماً أننا لسنا أقوياء، فالطبيعة أقوى منا. نحن بحاجة إلى التكيف معها”.