اشار الرئيس ​سعد الحريري​ إلى أن “الانهيار الاقتصادي مستمر ونرى اليوم أين أصبح سعر صرف ​الليرة​ وهذا أمر خطير جدا وأعاد رواتب الموظفين إلى الوراء”.

ولفت في دردشة مع الصحافيين في بيت الوسط، إلى أن “هذه ​الحكومة​ اوحت أنها تكنوقراط وخالية من الأحزاب فأعطيناها فرصة المئة يوم وقالوا إنهم حققوا 97% من الأهداف التي لم نر منها أي شيء”.

واعتبر أن “رئاسة الحكومة هي طول عمرها رئاسة الحكومة” و “صلاحياتها منصوص عليها في الدستور ولكن هناك نائبة رئيس حكومة تمارس صلاحياتها من السراي وهذا أمر مرفوض ولن يمر وإذا أرادوا وضع أحد في السراي فسنضع أحدا في قصر بعبدا، هنيئا لهذا العهد القوي بما يقوم به نحن في تراجع مستمر وفي كل وقت هناك من يهدد بالاستقالة من الحكومة فأين هي حكومة التكنوقراط؟”.

ولفت الحريري إلى اننا “كنا استبشرنا خيرا أن معمل سلعاتا ألغي ولكن فوجئنا بعودة العمل إلى الخطة فكيف يمكن للبنك الدولي وصندوق النقد أن يعتبرا هذا الأمر منطقيا؟”، مشددا على أنه “هناك احتقان في البلد وهناك أناس يريدون دما، ولبنان هو المستهدف ولكن نحن أكبر وعلينا أن نركز على الاعتدال والعيش المشترك وما حصل السبت إنزلاق خطير”، وأكد أنه لم يتحدث أحد معي في التعيينات ولكن واضح ان هناك واحد “بدو يقش التعيينات”.

وشدد الحريري على أنه “علينا أن ننأى بأنفسنا عن الصراعات في المنطقة واذا اردنا الحديث مع المجتمع الدولي علينا الالتزام بالنأي بالنفس”.

واكد أن علاقته جيدة مع رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه وانه سيلتقي معه وان لديه علاقات ممتازة مع الرئيس نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وحتى مع حزب الكتائب هناك احترام متبادل​.

وقال: “بهاء أخي الكبير والبعض كنبيل الحلبي يطمح لدور في لبنان ويتعطش للحكم لكنه لا يؤثر علينا كتيار المستقبل”، وعلق على موضوع القوات، معتبرا أن “ما صدر عني امس وقف عند حد رد الأمس، ويجب علينا التركيز على انقاذ لبنان”.