كشفت تقارير إخبارية عديدة عن أن شركة “مايكروسوفت” الأميركية تجهز هاتفا سريا لتطلقه، خلال الفترة المقبلة، وتحيطه بسياج من السرية الشديدة.
وكشف موقع “إم إس باور يوزر” التكنولوجي عن أن الشركة الأميركية طرحت إعلانا ترويجيا لهاتف جديدة بالخطأ، وسرعان ما حذفته من صفحتها على “فيسبوك”، ولكنه كشف عن كثير من المعلومات السرية التي تجهزها “مايكروسوفت” لعملائها.
ويبدو أن الجهاز الجديدة سيكون أكبر حجما من هاتف “سامسونغ غلاكسي إس 8″، وسيتم دعمه بشاشة لمسية أكثر تطورا، وذات قدرات تقنية ودقة وجودة أعلى.
كما أوضح الموقع أن الهاتف الجديد، الذي لم يكشف عنه اسمه بعد، سيتم دعمه بواجهة ذكية جديدة سيطلق عليها “بيكسي”، والتي ستمكن من تحويل الهاتف إلى حاسب محمول بسرعة كبيرة بمجرد توصيله بأي شاشة خارجية.
ومن المتوقع أن يتم دعمه بنظام تشغيل “ويندوز 10″، كما سيتم تزويده بشاشة لمسية 6.15 بوصة بتقنية 4 كى بمعدل 2960×1400 بيكسل.
وسيتم تزويده أيضا بذاكرة وصول عشوائي “رام” بسعة 8 غيغابايت، وسعة تخزين داخلية 1 تيرابايت.
ورغم أن المعالج الخاص بالهاتف من المتوقع أن يكون ثنائي النواة، لكنه من نوع جديد مبتكر من إنتاج شركة “إنتل” الأميركية يطلق عليه “كابي ليك”، وهو ما تشير التقارير إلى أنه سيكون مفاجأة كبيرة لكافة المستخدمين.
ولكن السر الذي لا تزال تخفيه مايكروسوفت هو دعمها الهاتف بتقنيات جديدة لم يسمع عنها من قبل، مثل دعمه بتقنية موصل يطلق عليه “إس بي 5” غير المعروف مهامه بعد.