Beirut weather 18.54 ° C
تاريخ النشر May 27, 2019
A A A
سركيس يمين شخصية العام في الجامعة الانطونية
<
>

اختارت الجامعة الانطونية في مجدليا ان تكون شخصيتها المكرمة لهذا العام رجل الاعمال المغترب سركيس يمين حيث اقيم احتفال التكريم في مسرح الجامعة بحضور رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ممثلا بمنسق اللجنة السياسية في المرده الوزير السابق يوسف سعادة.
كما شارك في حفل التكريم النائب اسطفان الدويهي وعقيلته السيدة ماري، النائب ميشال معوض، النائب طوني فرنجيه ممثلاً بالمحامي بطرس فرنجيه، النائبان السابقان قيصر معوض وجواد بولس، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، رئيس بلدية زغرتا الدكتور سيزار باسيم، راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، المطران بولس اميل سعادة والمونسنيور اسطفان فرنجية ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات الى ممثلي جمعيات وهيئات وحشد من الاهالي.
أستهل الحفل الاعلامي روبير فرنجيه معرفاً ومتحدثاً عن رجل الاعمال سركيس يمين الذي قاد وأستعرض سياراته العسكرية الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز تلاه رئيس الجامعة الانطونية الاب ميشال الجلخ متحدثاً عن غنى زغرتا برجالات السياسة والادب الفكر والاغتراب والدين ومشيداً بما قدمه المغترب سركيس محسن يمين بنبل للجامعة الانطونية فرع مجدليا منذ تدشينها في ايار ٢٠٠٧ على صعيد التجهيز والمنح الجامعية .
بعد ذلك عرض الوثائقي الذي يضيء على حياة المحتفى به سركيس يمين بين فنزويلا ولبنان من أعداد واخراج مدير الدروس في الجامعة الاب جوزاف فرح وتقديم الزميلة أورنيلا عنتر .
بعد كلمة الطلاب التي ألقتها السيدة تريزا يمين تحدث الاب المدبر نادر نادر الذي رافق مشروع ولادة الجامعة مستعرضاً بصمات يمين ومضيئاً على امارته الصناعية التي تسنى له زيارتهاوالاطلاع على نجاحاتها في فنزويلا .
بعد وقفات موسيقية تحية للمكرم من الدكتور هياف ياسين مدير كلية الموسيقى في الجامعة ومن العازف فراس العلم على البيانو .
ثم كانت كلمة معبرة للاديب محسن يمين أستعرض فيها أنجازات المغترب سركيس يمين وعطاءاته واعماله الخيرة الى نجاحاته في حقول عديدة.
وقال: إذا كانت إدارة الجامعة الأنطونيّة قد وقع إختيارها عليه ك “شخصيّة العام” للإعراب عن عرفانها بالجميل، فلها من الأسباب ما يفيض ليكون سركيس يمّين مُستحقًّا بجدارةٍ للتكريم.
وفي أي حال، فإنّ الحديث عنه له في فمي طعم الأهلِ، والمكاتيب من فنزويلا، وإليها، والقراءات في فناجين القهوة. وأجد نفسي أعجز من أن أنقل ما يُشيعه هذا الحديث في نفسي، وفي ذاكرتي، من ضوءٍ أشبه بنصوع قمرٍ بهيٍّ في ليلِ الزمن الذي عبر”.

واضاف:” من الواضح أن تجد الجامعة الأنطونيّة في مجدليّا نفسها معيّنةً بالجانب الذي يخصُّها من مساعدات سركيس يمّين لمنطقته. فهو رافق هذا الصرح الجامعيّ، منذ ولادته، وأراد له أن ينهض لينشر العلم، وتعمّ المعرفة. فلم يتأخّر في المساهمة بإنشاء مختبر المعلوماتيّة، ولا تأخّر في تمكين فوجٍ سنويٍّ من الطلّاب، تلو الفوج، من إتمام تحصيله العلميّ فيه، مُحرّراً بذلك كواهل أهلهم من عِبءِ الأقساط، في ظروفنا الإقتصاديّة المتلاحقة التدهور. فاتحاً بذلك أمامهم أبواب المستقبل.
إلاّ أنها تعلم، فوق ذلك، إنّ هذا الباسط كفّه لعددٍ مختارٍ من طلاّبها، كلّ عام، يعتبر اليوم أحد جبابرة الجهاد في عالم الإنتشار اللّبناني، له إحترامه في البلد المُضيف الذي يجتاز مرحلةً بالغةَ الصعوبة، وله مركزه الذي إحتلّه بكلّ جدارة”.
ختاماً قدم رئيس الجامعة الانطونية الاب ميشال الجلخ ومعه مدير فرع مجدليا الاب فرنشيسكو خوري للمحتفى به درع الجامعة كشخصية العام نظراً لعطاءاته للجامعة ولطلابها.