Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر April 28, 2022
A A A
سحور تكريمي للنائبين فرنجيه والدويهي في مرياطة وتأكيد على ان وحدة لبنان وعمق الروابط بين اهله
الكاتب: موقع المرده
2423016b-e0bf-4551-b494-9d6a952edcba 05c4befa-0f6e-451c-859a-141d06fc029d 2b95d15b-6fea-4ccc-9c9a-b76c63339236 0e1dba38-7719-43b4-bbac-16f4bb139633
<
>

اقام الشيخ حامد عجاج في منزله في بلدة مرياطة قضاء زغرتا سحوراً رمضانياً على شرف النائبين طوني فرنجيه واسطفان الدويهي بحضور عدد من الاصدقاء والمدعويين.
وتحدث النائب طوني فرنجيه فقال:
“هذا البلد لن يقوم إلا اذا كنا يدًا واحدة ومنسجمين مع بعضنا البعض، وهذا ما سنحافظ عليه في هذه المنطقة، ولن نسمح لليأس أن يوصلنا الى مرحلة الاستسلام”.
ولفت إلى أنه “في أحلك الظروف دفع أجدادنا وأهلنا دمًا، مرة عندما تقاتل اللبنانيون مع بعضهم البعض، ومرة أخرى عندما أردنا وحدة المنطقة، في ذلك الوقت رفض الرئيس الراحل سليمان فرنجيه ترحيلنا بالبواخر لأننا أردنا العيش في هذا البلد، وأردنا البقاء في هذه الأرض”.

وأضاف: “الاستحقاق النيابي لوحده لن ينقذ البلد، ولكن سيتبعه استحقاقات أخرى مصيرية، والفترة المقبلة ستكون فاصلة بيننا وبين نهضة البلد واسترداده، وإعادته إلى ما كان عليه سابقاً، إلى لبنان الذي نفتخر به ونحب العيش فيه، والذي يشبهنا ويشبه كل الناس”.
وأوضح أن “استرداد أموال الناس هو قضية وليس شعارًا، ونحن نسعى لذلك، ولدينا رؤية واضحة حول هذه المسائل”.

وتابع: “نأمل في هذه المرة أن تحترم المواعيد الدستورية وينتخب الرئيس في الموعد المحدد”، مشيرًا إلى أنه “نحتاج في هذه الظروف الصعبة لشخص يمتلك الخبرة السياسية ويستطيع إيصال لبنان إلى برّ الأمان، ويرمم علاقاتنا العربية التي انتكست، فقوة لبنان لا تكمن بعزله عن محيطه العربي وعن أي دولة أخرى”.
وشدد على ضرورة “التعاون مع جميع الدول للنهوض بلبنان من جديد، بدل من الاستعانة بالخارج من أجل تدمير الداخل”.

ولفت فرنجيه إلى أن: “فوزنا بالخطاب العنصري والطائفي لن يجعل منا نواباً صالحين للبنان، وقد اخترنا اسم وحدة الشمال للائحتنا لأن وحدة لبنان تنطلق من وحدة الشمال، ووحدة الشمال تنطلق من منطقتنا”.

وختم قائلًا: “لم نترك أهلنا رغم دقة المرحلة السابقة وصعوبتها، وعملنا على مساندة عدة قطاعات في منطقتنا قدر المستطاع، فنحن لا نستطيع أن نحل مكان الدولة، ولكن حاولنا المساعدة حتى تعود مؤسساتها وتأخذ دورها من جديد”.
من جهته النائب اسطفان الدويهي اكد اننا بيت واحد واهل تجمعنا المحبة لافتاً الى اننا في شهر
الالفة وجمع الاحبة والعودة الى الضمير والانسانية والخير مؤكداً انه لا يمكن ان نميز زيد عن عمر او طوني عن حنا وهذا امر اساسي.
نحن لسنا هنا الليلة من اجل الانتخابات النيابية ما يهمنا هو المواطن الذي نحن نطالب وطالبنا دائما بحقوقه وليست مطالبتنا محصورة فقط بحقوق المسيحيين.
واضاف: هذا بيت كريم جمعنا مع اهلنا في مرياطه، هو بيت خير وعطاء، ما يهمنا التذكير به اليوم هو اننا لم ننتخب هذا العهد وكنا من اول من وقف ضده، وانا تركت الكتلة قبل خمس سنوات من انتخاب الرئيس عون، عندما قال الجنرال في وقتها وان واي تكت للرئيس الحريري عندها وقفت وقلت هذا غلط ولا يجوز، وغداً ستركض خلفهم كي تفوز بالرئاسة، تركت ولم اعد ابدا الى اجتماعات الكتلة. وبقينا على نهجنا واستمرينا في موقفنا، نحن واياكم نريد ان نواجه من يدعون انهم يحبونكم وهم بالفعل يعملون لمصالحهم الخاصة.
زلفت الى انه حتى كرسي رئاسة الحكومة حاولوا هزها من الفريقين القوات والتيار موضحاً اننا عملنا قدر المستطاع من خلال الوزارات التي كانت معنا من اجل منطقتنا وكل لبنات ولن نسمح لاحد ان يأخذنا الى لبنان لا نريده، نحن نريد وطنا نؤمن به ونعيش به وانشالله في 15 ايار ننتصر معكم ونشكركم على هذا اللقاء.
اما صاحب الدعوة الشيخ حامد عجاج فرحب بالضيوف مؤكداً “انه لقاء مفرح وشعور لا يوصف عندما ترى ابناء البلدة جميعا يداً واحدة الى جانبنا، انه شعور لا يوصف من الصعب ان اعبر عنه خاصة وان هذا الجو الانتخابي واللقاءات الكبيرة امر جديد علي كوني كنت في الخارج، وبوجود الشباب والاوادم نبقى يداً واحدة وفكراً واحداً، اهلا بكم في بيتكم”.