Beirut weather 14.41 ° C
تاريخ النشر October 4, 2017
A A A
ستة أسباب خلف فوز الأنصار التاريخي على النجمة
الكاتب: رياض عيتاني - المستقبل

حقق فريق الأنصار فوزاً تاريخياً على غريمه التقليدي النجمة 5 – 1 أول من أمس الإثنين في ختام الجولة الثالثة من الدوري العام اللبناني الـ57 لكرة القدم، مسجلا أعلى نتيجة في تاريخ لقاءات الفريقين في الدوري اللبناني.

ولعبت عوامل عدة دوراً في هذه النتيجة القاسية بحق النجمة والرائعة بالنسبة للأنصار الذي تصدر ترتيب الدوري برصيد 7 نقاط، وبفارق الأهداف عن النبي شيت المكافح. وهنا أبرز الأسباب التي أدت إلى الفوز الأنصاري العريض:

أولاً: الأداء الكارثي لحارس النجمة عباس حسن مقابل تألق ربيع الكاخي اللافت في الجانب الأنصاري. وطرحت أخطاء حسن القاتلة علامات استفهام كثيرة حول جدوى التعاقد معه، بدلاً من الحارسين المتألقين أحمد التكتوك وربيع الكاخي، علماً أن إدارة النجمة أخطأت في تفريغها الفريق من البديل القادر على الحلول مكان حسن المهزوز، خصوصاً ان الحارس الشاب علي السبع يفتقد إلى الخبرة الكافية في مباريات الدوري.

ثانياً: التألق اللافت لمهاجم الأنصار الحاجي مالك الذي برهن عن قدرات هجومية عالية، وأظهر روحاً قتالية ملفتة، بمثابرته وقراءته الناجحة لأخطاء دفاع النجمة، وخصوصاً تلك التي ارتكبها الحارس حسن.

ثالثاً: تصميم الأنصار الكبير على الفوز، فلاعبو الأخضر أفرغوا كل ما في جعبتهم من أجل الوصول إلى نتيجة إيجابية، فيما عاب فريق النجمة فردية الأداء والتسرع وغياب الفاعلية عن تحركات مهاجميه فضلاً عن ابتعاد بعض لاعبي الفريق عن مستواهم، وخصوصا صانع الالعاب السوري عبد الرزاق الحسين الذي بدا بحاجة إلى المزيد من الجاهزية البدنية، بعد عودته من الإصابة، إلى المهاجم النيجيري كبيرو موسى، الذي بدا بعيداً عن أجواء المباراة.

رابعاً: اعتماد النجمة الكلي في خط الهجوم على تحركات حسن معتوق، وهو أمر له ارتدادات سلبية على الفريق، خصوصاً في حال الرقابة على قائد منتخب لبنان أو لدى غيابه عن الفريق لأي سبب من الأسباب.

خامساً: الانضباط التكتيكي للاعبي الأنصار، والذي تجلى في سرعة انتقالهم من حال الدفاع إلى الوضع الهجومي، بالإضافة إلى تنويعهم لمصادر هجماتهم بحيث جاءت من القلب أحياناً، وعبر الأطراف أحياناً أخرى.

سادساً: بلوغ أداء بعض مفاتيح الأنصار قمة الأداء خلال المباراة خصوصاً الحارس ربيع الكاخي الذي خاض أفضل مبارياته مع «الأخضر» منذ انتقاله اليه من صفوف النجمة، الصيف الماضي. وخالد تكه جي، الذي ذكّر الجمهور بعهده الذهبي حين كان أحد أفضل المهاجمين في الملاعب اللبنانية. والحاجي مالك الذي كشر عن أنيابه هجومياً. وعدنان حيدر لاعب الارتكاز الذي أثبت جدارته في العودة إلى صفوف منتخب لبنان من أسوع الأبواب، بعد أدائه الراقي في الدربي. وأمير الحصري الذي أعاد بانطلاقاته الصاروخية إلى الأذهان بعض لمحات الجناح النفاثة التاريخي عبد الفتاح شهاب. وعباس عطوي (أونيكا) الذي أكد قدرته على البقاء في الملاعب لسنوات عدة إضافية.

إحصائية المرحلة الثالثة من الدوري الـ57
ارتفع عدد اهداف الدوري الـ57 لكرة القدم بعد الجولة الثالثة الى 47 هدفا في 18 مباراة، واحتفظ الأنصار بصدارة الترتيب بـ7 نقاط بفارق الأهداف عن النبي شيت.

والأنصار هو الفريق الأكثر تسجيلا بـ11 هدفاً، يليه النبي شيت بـ5 أهداف فالنجمة والتضامن صور والعهد وطرابلس والراسينغ بـ4 أهداف لكل منها. ويعتبر طرابلس والنجمة الأسوأ دفاعا اذ اهتزت شباك كل منهما 7 مرات، يليهما التضامن صور بـ6 مرات ثم العهد والاصلاح والراسينغ بـ4 مرات. وكانت اكثر المباريات تسجيلا المباراتان التي فاز فيهما الأنصار على طرابلس والنجمة بنتيجة واحدة 5-1 ثم فوز النبي شيت على التضامن صور 3-2.

وفي حين بلغ مجموع الاهداف المسجلة في المرحلة الاولى 19 هدفاً (بمعدل تسجيل 3.16 أهداف)، وفي المرحلة الثانية 9 أهداف (بمعدل تسجيل 1.5)، عاد عدد الاهداف للارتفاع من جديد حيث بلغ مجموع الاهداف المسجلة في المرحلة الثالثة 19 هدفا (بمعدل تسجيل 3.1 أهداف) ليبلغ مجموع الاهداف المسجلة حتى الآن 47 هدفاً بمعدل تسجيل عام بلغ 2.6 هدفين في المباراة الواحدة.

وهنا احصائيات الجولة الثالثة: عدد الأهداف: 19 هدفا، معدّل الأهداف: 3.1 أهداف، اهداف الاجانب: 12 هدفا، اهداف المحليين: 7 أهداف، ضربات الجزاء: 2 سجل منها واحدة، بطاقات صفر: 30، بطاقات حمر: 2، شباك نظيفة: 1، اهداف بالرأس: 4، اهداف من خارج المنطقة: 3.