نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تقريراً للكاتب بيتر بايكر عرض فيه مجموعة من النصائح للمسؤولين الذين سيلتقون بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصل إلى السعودية في أوّل محطة له في إطار جولته الخارجية الأولى.
وكشف الكاتب أن السفراء والمسؤولين الذي التقوا ترامب خلال الأشهر الـ4 الفائتة يتبادلون النصائح في ما بينهم لمساعدة نظرائهم على التعاطي مع الرئيس المتقلّب المزاج وصاحب الإرادة الصلبة الذي لا يتمتع بخبرة على الساحة العالمية.
وتشمل هذه النصائح ما يلي:
أولا اختصار الحديث معه، وثانيا عدم الافتراض أنّه يعرف تاريخ البلد الذي يزوره، وثالثا الإشادة بفوزه في الانتخابات، أما النصيحة الرابعة فهي إبراز التناقض بينه وبين سلفه باراك أوباما، والخامسة هي التغاضي عن التصريحات التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، في حين كانت النصيحة السادسة التواصل معه بشكل دوري، أما النصيحة السابعة والأخيرة فهي عرض إبرام اتفاق معه يمكن له اعتباره فوزاً.
وفي السياق نفسه، شدّد بايكر على أنّ ترامب يولي أهمية للتفاعل معه، مشيراً إلى أنّه علّق وعده بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة بعدما دعاه الملك الأردني عبد الله الثاني الذي سافر إلى واشنطن من دون دعوة من البيت الأبيض بعد تنصيب الرئيس الأميركي بأيام إلى الامتناع عن هذه الخطوة خوفاً من قدرتها على إثارة ردة فعل عنيفة في العالم العربي.
كما تطرق الكاتب إلى الصداقة الجديدة غير المتوقعة بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ بعد لقاء جمعهما في فلوريدا، لافتاً إلى أنّ الرئيس الأميركي وصفه بـ”الرجل الصالح جداً” بعدما أمضى سنوات يصف فيها الصين بالـ”عدو”.
إلى ذلك، أوضح الكاتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث عن العلاقة التي تربطه بعائلة صهر ترامب جاريد كوشنر خلال لقائه معه في شباط الفائت، فسبق لرئيس حزب “الليكود” الإسرائيلي أن بات في غرفة نوم “زوج إيفانكا” عندما كان مراهقاً خلال زيارته نيوجيرسي.