تحت عنوان ” شكراً ميشال معوض الرحيم” كتب مسؤول التعبئة المناطقية في تيار المرده الاستاذ سامر عنتر: الف شكر للنائب ميشال معوض صاحب الأيادي البيضاء، الذي لولا حكمته ومساعيه في إقناع حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بعدم خوض المعركة البلدية في وجه تيار المرده، لكنّا اليوم على الأرجح من دون مختار في مدينة زغرتا، ومن دون مجلس بلدي في القضاء.
هنيئا لنا بحكمتك وبُعد نظرك يا بيك، الذي تعرف متى تتكلّم ومتى تلتزم الصمت، وتُحسن دائمًا اختيار الموقف الذي يصبّ في مصلحتك.
وصراحة لن نذكّرك بأن قانون الانتخابات الساري وقت التوافق كان قانون الستين… لا نريد أن نعيد لك ذكريات قانون ال ٦٠ الأليمة. ونسيت إصرارك وقتها على أنك ستكون معنا في الانتخابات النيابية، وحين سُئلت عن الشيخ جواد، حليفك، كان الجواب: “مسلفو كتير، ما بيزعل”.
اما عن عمل مؤسسة رينه معوض “النموذجية” التي تدعي فخر العمل الإنمائي، ما هي انجازاتها؟
– المؤسسة تتقاضى حوالى ٢٥ مليون دولار سنويا.
– ماذا حققت؟ سخانات طاقة شمسية، مشتل زهور ودورات لتعليم السيدات كيف يعملن لبنة و”جبجب”. مع كامل الاحترام، لكن هذا يسمى إغاثة مؤقتة، لا تنمية مستدامة.
– التنمية الحقيقية تعني خلق فرص عمل، دعم الإنتاج، وإنشاء بنية تحتية دائمة… لا مشاريع استعراضية موسمية تحسّن الصورة ولا تغيّر الواقع.
اكثر من ١٠٠ ناشط من حركة الاستقلال يتقاضون رواتب على أنهم مدراء في إدارة المشاريع، بينما في الواقع يشكّلون جزءًا من الماكينة الانتخابية للبيك.
واذا كانت حجة “العرقلة” من اتحاد البلديات هي السبب، نذكّركم بأنكم كنتم تملكون أكثر من ١٠ بلديات تابعة سياسياً، وكلّها كانت تطمح لأي مشروع إنمائي، فمن الذي أعاقكم؟
والاهم: ماذا يقول القانون؟
القانون الأميركي، وتحديدًا USAID Standard Provisions for Non-U.S. NGOs
يمنع بصرامة استخدام أي تمويل أميركي للقيام بأي نشاط يهدف إلى التأثير على نتيجة أي انتخابات أو دعم أي حزب سياسي أو مرشح أو غرض حزبي.
Carrying out any activity that is intended to influence the outcome of any election or support any political party, candidate, or partisan purpose.
أما الاتحاد الأوروبي فموقفه واضح، إذ تنص التوجيهات الخاصة بتمويل الجمعيات غير الحكومية على أن:
EU-funded activities must be strictly non-political and must not be used to promote political agendas, directly or indirectly.
اي أن الأنشطة المموّلة من الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون غير سياسية بشكل صارم، ولا يجوز استخدامها للترويج لأجندات سياسية، بشكل مباشر أو غير مباشر
وأخيراً…
نرجو منكم إبلاغ صديق البيك، الذي ستصبح زوجته قريباً رئيسة مؤسسة رينه معوض، والذي يطرح مشروع تمويلي جديد لها، بأن تمويل هذه المؤسسة، كونه مواطناً أميركياً، يعرّضه للمساءلة القانونية. تنبيهنا هذا ينبع من حرصنا عليه كلبناني زغرتاوي ناجح.
والرجاء إعلامنا إن كنتم ترغبون بأن نرسل هذا البيان، مرفقاً بالوقائع والوثائق، إلى السفارة الأميركية، التي سبق وكشفت التلاعب وأوقفت البرنامج..
أو إلى سفارات دول الاتحاد الأوروبي، ليكونوا على بيّنة مما يجري من تحويل ممنهج لغايات المساعدات الإنسانية إلى أدوات نفوذ انتخابي ومصالح سياسية ضيقة، في تجسيد صارخ لما يسمى بـclientelist democracy