Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر September 23, 2021
A A A
سامح شكري: لدى الحكومة اللبنانية الجديدة ما يؤهّلها لمواجهة العقبات
الكاتب: النهار

تعهّد وزير الخارجية المصري سامح شكري بدعم بلاده لبنان اقتصادياً وسياسياً ليؤدّي مجدّداً “دوره التقليدي في الإطار العربي”، قائلاً إنّ لدى الحكومة اللبنانية الجديدة ما يؤهّلها لمواجهة العقبات.
وفي حديث لـ”النهار” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال شكري إن “علينا جميعاً أن نعمل لتجاوز الأزمة. وبالتأكيد، فإنّ تشكيل الحكومة، ووجود الرئيس نجيب ميقاتي، وقدراته المعروفة، أمور تؤهّل لتناول كلّ التحديات التي تواجه لبنان، والتي نتجت عن فترة الجمود الماضية”. وأضاف أن القاهرة “ستقدّم كلّ الدعم للبنان، ولشعب لبنان الشقيق، نظراً إلى العلاقة التاريخية التي تربط بيننا، وكذلك لتقديرنا لأهمية تجاوز هذه الأزمة وعودة لبنان ليلعب دوره التقليدي في إطاره العربي، ولأن ينعم شعبه بالرخاء ويساهم أيضاً بما لديه من قدرات وإمكانات في إطار علاقاته مع الدول العربية الشقيقة، وطبعاً في إطار العلاقات المصرية – اللبنانية ذات الأبعاد العديدة بما يعود بالفائدة على البلدين”.
الوزير المصري الذي توسّط في نيسان لمعالجة أزمة عدم تأليف الحكومة، لم يشأ أن يقدّم استنتاجاً بشأن الأزمة إن كانت داخلية أم خارجية في ظلّ صراع المحاور الإقليمية، وقال: “نحن ننظر إلى المستقبل. في لبنان الآن حكومة لها صلاحيّات، وذات عناصر قديرة، وتستطيع أن تتعامل مع التحدّيات، وأن تتجاوز هذه العقبات، وسوف تقدّم لها مصر كلّ الدعم والمؤازرة، سواء في إطار الجهود التي تبذلها للخروج من الأزمة الاقتصادية أو في إطار التنسيق المستمر على المستوى السياسي في الإطار الإقليمي”.
ورداً على سؤال عن إجراءات نقل الغاز المصري إلى لبنان، قال إن “وزراء الطاقة اجتمعوا في الأردن لبحث هذا الموضوع، والعمل جارٍ للانتهاء من الإجراءات والدراسات الفنية والإطار التعاقدي، وعندما تكتمل كلّ هذه العناصر نستطيع أن نتحدّث عنها بشكل أوفى”.
شكري كان أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس ميقاتي لتهنئته بنيل الحكومة الثقة النيابية، وتلقّى منه دعوة لزيارة بيروت. وعمّا إذا كان سيلبّيها قريباً، اكتفى بالقول إن “الرئيس ميقاتي مرحّب به (في مصر) في كلّ وقت، وأنا بكل سرور أسعد دائماً بوجودي في لبنان، وأتطلّع للتواصل مع كل السياسيين اللبنانيين، خصوصاً لتهنئة الرئيس ميقاتي بتولّيه المسؤوليّة ولتحديد مجالات التعاون بين البلدين”.