Beirut weather 17.99 ° C
تاريخ النشر January 21, 2019
A A A
زوجة غصن تخرج عن صمتها: “منعوه من تناول أدويته”!
الكاتب: العربية

تطوّر جديد في قضية توقيف رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن، أطلقت زوجته، كارول غصن، مناشدة هذه المرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عبر مقابلة أجرتها مع مجلة “باري ماتش”.
وتوجهت كارول غصن إلى ماكرون طالبة مساعدة زوجها، الذي يعتبر مواطناً فرنسياً، (يحمل الجنسية الفرنسية والبرازيلية) واخراجه من السجن لأنها “قلقة على صحته،”.
وعند سؤالها عن الرسالة التي بعثتها في العاشر من كانون الثاني إلى الرئيس الفرنسي، أوضحت كارول أنها تلقت رداً من الخارجية الفرنسية بعد مضي 10 أيام “طوال”، يفيد بأن الرسالة وصلت، وأن الجواب سيصلها قريباً.
وفي المقابلة التي نُشرت أمس الأحد على موقع المجلة الإلكتروني، شدّدت كارول غصن على أنّها قلقة على صحة زوجها، مؤكدة أن ظروف توقيفه وعزله تهدف إلى كسره وجعله ينهار.
في المقابل، أكّدت غصن أنّ زوجها رجل “صلب، وسيدافع عن كرامته وشرفه، بكل ما أوتي من عزم.، مشددةً على أهمية “السمعة الطيبة” بالنسبة لزوجها، “الذي غالباً ما كرر على مسامعها أنها الشيء الوحيد الذي يبقى بعد رحيل الانسان”، وفقاً لقولها.
كما كشفت غصن أن زوجها منع من تناول بعض الأدوية، لأنها “فرنسية، مشيرةً إلى أنّه فقد حتى الآن 10 كيلو من وزنه.
تعهد بالبقاء في اليابان
على صعيد آخر، تعهّد الرئيس السابق لشركة “نيسان” المعتقل في طوكيو لاتّهامه بارتكاب مخالفات ماليّة، اليوم بالبقاء في اليابان في حال تمّ إطلاق سراحه بكفالة، مؤكدًا من جديد براءته من التُهم المنسوبة إليه.
وستنظر محكمة طوكيو لاحقًا الإثنين في طلب جديد لغصن البالغ 64 عامًا لإطلاق سراحه بكفالة، بعد رفض طلباته السابقة بسبب الخشية من مغادرته البلاد وإتلافه أدلّة.
وقال غصن في بيان وزّعه ممثّلوه في الولايات المتّحدة “في وقت تدرس المحكمة طلب إطلاق سراحي بكفالة، أريد أن أؤكّد أنّني سأبقى في اليابان وسأحترم كلّ شروط الكفالة التي تتوصّل إليها المحكمة، أيًّا تكُن” هذه الشروط.
وتعهّد غصن أيضًا حضور جلسات المحاكمة “ليس لأنّني ملزم بذلك قانونيًا فحسب، بل أيضًا لأنّني أتوق لأن تكون لديّ الفرصة أخيرًا للدّفاع عن نفسي” على حدّ قوله.
وأضاف “لستُ مذنبًا بالتُهم الموجّهة ضدّي، وأنا أتطلّع إلى الدفاع عن سمعتي في المحكمة”.
يذكر أن غصن أوقف في طوكيو في التاسع عشر من تشرين الثاني الماضي، وقد يخسر المنصب الأخير الذي يتسلّمه وهو رئيس شركة رينو، بعدما أقالته شركتا نيسان وميتسوبيتشي من منصب رئيس مجلس الإدارة نهاية تشرين الثاني الماضي.