لفت ​السفير الروسي​ ​في لبنان الكسندر زاسبيكين​ الى أننا “كنا نتعامل مع ​الحكومة​ السابقة ولكن الواضح انه كان هناك ضرورة لتغييرها وجاء ​انفجار​ المرفأ ليسرع بذلك اضافة الى التدخل الخارجي”، مشيرا الى اننا “أمام مرحلة جديدة فاما نكون أمام حكومة جديدة منتجة أو نحن أمام تدهور للأسوأ”، مضيفا: “نتيجة الانفراج وادراك ​المجتمع الدولي​ ان ​لبنان​ بحاجة الى المساعدة فقامت ​فرنسا​ بتوحيد الجهود لمساعدة لبنان”.
وأكد ان “الحديث كان لضرورة تقديم المساعدة الغذائية والطبية والتربية، والمساعدات​ الفورية لا مشكلة فيها اما مساعدات طويلة الامد فهذا حتى الآن غير واضح وليس هناك موافقة من ​الدول المانحة​ على ذلك”. واشار الى أن “الوضع في لبنان غامض والخطوات الاولية للانقاذ نتيجة الانفجار حصلت ولكن بالنسبة للبرنامج الطويل الامد غير منفذ”، لافتا الى ان “لبنان امام مفترق طرق والوضع فيه غير محسوم بشكل نهائي”.
وعن الموقف الاميركي من ​تشكيل الحكومة​، اضاف: “انا لا استطيع ان استبق الامور لأقول ماذا سيحصل”، لافتا الى أنه “يجب ان نأخذ في عين الاعتبار ان الاميركيين يناورون في كل الاجندة الدولية”. وشدد على ان “الخلاف بين ايران و​السعودية​ فنشعر أنه بتحريض من دول اخرى”، لافتا الى أننا “نميز الموقف الفرنسي عن الاميركي”، مشيرا الى أن “المشروع الاميركي والفرنسي جزئيا هو واحد”، معتبرا أن “المبادرة الفرنسية كانت منسقة مع الاميركيين”، مشددا على أن “لا مشكلة لدى الفرنسيين بالحوار مع “​حزب الله​” على عكس الاميركيين”.