بين انتخابات 2009 وانتخابات 2018..
زاد الناخبون المسيحيون 3% والمسلمون 19% واليهود 20 ولادة في 15 سنة

في دراسة إحصائية، تبين ان الناخبين في لبنان، زادوا بين انتخابات 2009 و2018 بنسبة 3% للمسيحيين و19% للمسلمين.

وتوزعت النسب داخل المذاهب على الشكل التالي: من 3 ملايين و266 ألفا و74 ناخبا عام 2009، الى حوالي 3 ملايين و688 ألفا و159 ناخبا على لوائح الشطب للانتخابات الحالية وفق «الدولية للمعلومات».

المسلمون: مليونان و349066 ناخبا اي 63.7%، والمسيحيون مليون و33393، اي 36.2%.

الزيادة الإجمالية 12.7% اي 416 ألف ناخب جديد سيقترعون للمرة الأولى.

على المستوى السني سجلت الزيادة بنسبة 19%، حيث ارتفع من 889861 الى حوالي مليون و67234 ناخبا.

والشيعة زاد عدد الناخبين 177357، ليرتفع العدد من 872237 الى مليون و49594 ناخبا، اي بزيادة 20%.

نسبة الناخبين الدروز ارتفعت 13%، والنسبة الأعلى للزيادة سجلت لدى العلويين وقد بلغت 39%.

مسيحيا، هناك 26262 ناخبا مارونيا جديدا أي 3.6% زيادة عن 2009، وزاد الأرثوذكس بنسبة 3.8% و4.3% ارتفاعا لدى الروم الكاثوليك. تراجعت نسبة الأرمن المسيحيين بنسبة 2%، مقابل زيادة عند الأرمن الكاثوليك تقارب 6.8%، بينما تراجع عدد الأقليات المسيحية بنسبة 3.7%.
وبالنتيجة تبين ان الزيادة بعدد الناخبين المسيحيين لا تتعدى 2%.

بالنسبة لليهود في لبنان، فبحسب لوائح الشطب (القيد) فإن عدد الإسرائيليين، كما يوصفون منذ عهد الانتداب الفرنسي 4711، غالبيتهم العظمى 4489 في غرب بيروت (ميناء الحصن) 619 في زحلة و48 في الشوف وعالية و42 في بيروت ـ الأشرفية ـ و34 في طرابلس و18 في قضاء المتن و9 في صيدا.

وتوجد حارة لليهود في كل مدينة لبنانية وقد ضاعت معالمها الآن تماما، خصوصا في بيروت، وقد سميت طائفتهم بالإسرائيلية، وليس اليهودية، بسبب الترجمة الفرنسية عام 1936، قبل نشوء دولة اسرائيل على ارض فلسطين العربية، بينما هم يفضلون تسميتهم بالطائفة الموسوية.

في انتخابات 2005، سجل انتخاب «اسرائيلي» واحد، والآن هناك اسرائيلي ـ لبناني واحد سجل اسمه لدى السفارة اللبنانية في باريس لينتخب هناك.

وقد تم تسجيل 20 ولادة بين ابناء هذه الطائفة خلال الـ 15 سنة الفائتة ويقول الباحث مروان حرب ان اليهود الباقين في لبنان اليوم بين 300 و400 شخص.