وقع وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال ريمون عريجي ونظيرته الفرنسية أودري أزولاي اليوم اتفاقية لبنانية – فرنسية في مجال الإنتاج الفني السينمائي، في المتحف الوطني – بيروت، بحضور السفير الفرنسي إيمانويل بون ومديرة المعهد الفرنسي فيرونيك أولانيون.

بداية جال عريجي وأزولاي وبون، ترافقهم مديرة المتحف الوطني آن ماري عفيش في أنحاء المتحف، و قدم كل من عريجي وعفيش شرحا إلى الوفد الفرنسي عن محتوى المتحف.

ثم انتقلوا إلى القاعة الرئيسية في المتحف، حيث رحب عريجي بنظيرته الفرنسية، مشيرا إلى أن “أهداف زيارتها متنوعة، لكن الهدف الرئيسي هو توقيع الإتفاقية الثنائية التي من شأنها تفعيل التعاون المشترك في الإنتاج الفني السينمائي وتطوير الصناعة السينمائية الفرنسية واللبنانية واستفادة المنتجين اللبنانيين من التبادل الفني، والعكس”.

وشكر عريجي ل”أزولاي مساهمتها وزيارتها وجهودها لإنجاز هذه الإتفاقية بسرعة قصوى”، مؤكدا أنه قد كلف ب”توقيع هذه الإتفاقية بعد الموافقة عليها في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، وقال: “كل النصوص القانونية كانت مرعية الإجراء”.

كما شكر ل”فريق عمله الممثل بنصري براكس وفريق العمل الفرنسي الممثل بلوسيان ريسبولي و رئيسة مؤسسة Liban Cinema مايا دو فريج جهودهم في الوزارة”، آملا “أن تثمر هذه الإتفاقية عن تعاون جدي في هذا المجال”.

ازولاي
من جهتها، أثنت أزولاي على “روعة المتحف ومحتوياته”، وقالت: “إنه لمجهود عظيم أن يصبح المتحف بهذه الصورة، بعد ترميمه وبعد المرحلة الصعبة التي كان قد شهدها لبنان”.

أضافت: “توقيع الإتفاقية لم يأت بالصدفة، فهناك مواهب وطاقات لبنانية وفرنسية يجب أن تتعاون وتتبادل الخبرات. ولقد سبق وتم توقيع إتفاقية مماثلة، ولكن لم يتم دعمها لتكون مثمرة”.

وتمنت “أن تثمر هذه الإتفاقية عن تعاون جدي لخدمة السينما في لبنان وفرنسا”، وقالت: “صناع السينما في فرنسا يحبون التعامل مع السينمائيين في لبنان”.

وأشارت إلى أنه “ستكون هناك مشاريع عدة من شأنها دعم هذه الإتفاقية في باريس وبيروت، وفي إطار مهرجان “كان” السينمائي”.

وشكرت أزولاي الفريقين اللبناني والفرنسي ل”جهودهما المكثفة من أجل تسهيل توقيع هذه الإتفاقية”.

وفي الختام، وقع عريجي وأزولاي الإتفاقية.