لفت وزير الثقافة المحامي ربمون عريجي خلال مداخلة عبر برنامج الأسبوع في ساعة على قناة الجديد إلى أن”البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، من ناحية الشكل توجه للعموم وأي شخص يمكنه اعتبار انه معني به، أما من حيث المضمون فتوجه البيان للأشخاص الذين عندهم هواجس، ونحن كتيار مرده ليس لدينا أي هواجس، نحن لدينا مطالب محقة ومرتاحون مع موقفنا السياسي، والموضوع لا يتطلب بيانات، فهناك اطر للتواصل أقل تعقيداً وواضحة.
وفيما يتعلق بدعوة من القصر الجمهوري لرئيس تيار المرده الوزير سليمان فرنجيه أكد عريجي أن “فخامة الرئيس يقدر ما هو المناسب، وبالمقابل الوزير فرنجية يقدر الامور أيضاً ويتخذ الموقف المناسب”.

وبالحديث عن لقاء بين التيار الوطني الحر والمرده أوضح “أن هناك سعاة خير تسعى لخلق تواصل، ولكن ليس بالصيغة التي يتم تداولها، وحزب الله لديه كل الارادة والمصلحة ان يكون حلفاءه على تواصل، ونحن ليس لدينا أي حرج بلقاء الرئيس عون وقد صرح الوزير فرنجية بذلك”.

وأشار عريجي إلى ان لا احد “يمكنه وضع فيتو علينا، والتيار الوطني الحر والقوات ليس هم من يشكل الحكومة انما الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية المفترض أن يكون فوق الحزبيات، كما اننا لا نقبل وضع فيتو على جهة معينة”.
وبالحديث عن الحقائب الوزارية أكد عريجي إلى أنه “تعرض علينا حقائب، وبالنسبة لنا لا يهمنا ما يعرض إنما يهمنا مطلبنا، ونحن لا نعرقل تشكيل الحكومة، فنحن وضعنا خيارات ولم نحصر مطلبنا بحقيبة واحدة ما يعني اننا نسهل ومن لا يتلقف المبادرة هو الذي يعرقل”.
وأكد أن “حقيبة التربية لم تعرض على المرده وبغض النظر عن ما يعرض نحن نرى أن باستطاعتنا ان نعطي في وزارات الطاقة والاتصالات والأشغال، ولا نرى أن هناك مشكلة بأخذها فحجمنا السياسي وأداؤنا الحكومي بالوزارات السابقة يخولنا تولي واحدة من هذه الحقائب، والجميع يشهد لأداء وزاراء المرده”.