تؤدّي العديد من الممارسات اليوميّة الخاطئة لا سيّما الغذائيّة منها إلى تراكم الدّهون في منطقة البطن، ممّا يؤدّي إلى ما يُعرَف بالكرش. ومن المهمّ الحرص على إزالة الكرش نظراً للمشاكل الصحّية التي يمكن أن يسبّبها بدءاً من السمنة وتبعاتها الصحية إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل مشاكل القلب والأوعية الدمويّة وارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها.

من أجل التخلّص من الكرش نهائياً، لا بدّ من اتّباع حميةٍ غذائيّة تساعد على تحقيق الغاية المرجوّة. وهذه الحمية يمكن أن تعتمد على:

– وجبة فطور صباحيّة غنيّة بالبروتين.

– وجبة غداء صحّية تحتوي على البروتين مع بعض المكسّرات وكمّيات معتدلة من الكربوهيدرات والدّهون الصحية والحبوب الكاملة، والحرص على تناول اللحوم والدجاج والأسماك بطريقة الشوي أو السلق وتجنّب القلي.

– وجبة عشاء خفيفة تحتوي على الخضار والحبوب الكاملة.

– وجبات صحّية وخفيفة على مدار اليوم، لتحفيز الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية.

ممارسة الرياضة باستمرار
تحافظ ممارسة الرياضة المعتدلة بشكلٍ منتظم على نشاط الجسم ممّا يعزّز عمليّة حرق الدّهون وخصوصاً في منطقة البطن.

كما تساعد الرياضة على حماية الجسم من الأمراض المرتبطة بتراكم الدّهون، وتقيه من المشاكل الصحية التي قد تنتج عن الخمول والكسل وقلّة النشاط البدني.

الوقوف السّليم
يُعتبر الوقوف الخاطئ من المشاكل الشائعة التي تؤثّر على شكل الجسم وتساعد على تراكم الدهون في منطقة البطن، إذا ترافقت مع نظامٍ غذائي ونمطٍ حياتي غير صحّي.

لذلك لا بدّ من الحفاظ على الوقوف المستقيم من الأسفل إلى الأعلى، لأنّه يساهم في الحصول على جسمٍ رشيق وبطنٍ مسطّحة.

تجنّب الإجهاد والتوتّر
يسبّب نمط الحياة السريع والضغوط اليوميّة الناتجة عن العمل والعلاقات الإجتماعيّة، زيادة التوتر والقلق والضغط النفسي والعصبي ممّا يؤدّي إلى الإجهاد والإرهاق النفسي والجسدي.

هذا الواقع يحفّز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزول بكمّياتٍ كبيرة، ممّا يتسبّب بتخزين دهون الكرش إضافة إلى تغيّر في الهرمونات وبالتالي اضطرابات في الشهيّة وزيادة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبٍ مرتفعة من السعرات الحرارية.

يُنصح بمراجعة الطبيب واستشارته بشأن العادات التي يمكن اتّباعها من أجل التخلّص من الوزن الزائد بطريقةٍ صحّية وخصوصاً في منطقة البطن، واتّباع إرشاداته بدقّة والإلتزام بها.