تحت عنوان “الى متى ستبقى النساء في لبنان لاجئة مرتين؟” شاركت عضو لجنة الشؤون السياسية في المرده مسؤولة العلاقات مع ادارات الجامعات الخاصة الانسة ريبيكا الحصري في “مساحة حوار” مع نساء تركن بصمة في مجالات مختلفة بتنظيم من التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني وبمشاركة النائبات بولا يعقوبيان وديما جمالي ورولا الطبش الى نساء يمثلن عدة احزاب وتيارات.
وقد تمحور الحوار حول واقع وحقوق النساء والتحديات التي تواجهها المرأة في الحياة العامة حيث تحدثت الانسة الحصري
عن تجربتها الشخصية في الحياة السياسية فلفت الى انه على المستوى الشخصي كان التحدي ثلاثة اضعاف “ففي الجهة الأولى، كان التحدي كشخص يريد أن يبرز كفاءته ومهاراته في العمل الحزبي والجماعي ويريد أن يطبق سياسات الحزب التي يراها بخدمة المواطن، اما التحدي الثاني فكان انها كعنصر شاب يجب أن تؤكد للعالم أن الشباب يجب ان يكونوا فاعلين اليوم والا يكونوا فقط أداة منفذة بل المشاركة في التخطيط وصنع القرار ليس فقط لانهم يصنعون المستقبل بل لانهم مؤثرون بسياسات اليوم، فيما تمحور التحدي الثالث كوني امرأة، يجب عليها البرهان ان الامرأة لم تخلق للعمل المكتبي فقط وليست دائما المساعدة والنائبة عن الرجل المسؤول، بل يمكنها أن تكون المسؤولة وان تمتلك نظرة وتوجه الشباب وتساندهم وتخدمهم وتمكّنهم من السير نحو حزب أفضل وبالتالي وطن أفضل”.
واضافت:” هنا تجدر الاشارة إلى ثقة قيادة المرده حيث أتى تعييني مسؤولة مكتب الشباب والطلاب من سنة ٢٠١٦الى سنة ٢٠١٨، وكنت الفتاة الوحيدة في لبنان التي تتبوء هكذا مركز، وقد استمرت الثقة باختياري كعضو في لجنة الشؤون السياسية في المرده وكمديرة مكتب النائب طوني فرنجيه”.
وتابعت الحصري:”لغاية اليوم اعمل سياسيا وأكاديميا، كوني أستاذة جامعية، على التوعية على وضع النساء في لبنان والتمييز الذي نتعرض له على جميع الاصعدة، وكل هذا بدأ مع المنتدى النسائي الديمقراطي، حيث أن المدربات عملن معنا كشابات ناشطات بالاحزاب اللبنانية وسلطن الضوء على وضع النساء . فكان تأثير هذه التوعية ككرة الثلج التي كبرت كلما توسعت دائرة التأثير التي ترافقني”.
وختمت قائلة:” هذا العمل هو جهد متواصل يبدأ من المنزل ويتوسع ليطال كل من يكون ضمن نطاق التأثير بمختلف الاعمار والاعمال، اكانوا نساء ام رجالا اذ يجب أن نعلم أن كل مقابلة هي فرصة للتوعية لأنها الخطوة الأولى في معركة الحق الديمقراطية”.