Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر July 5, 2017
A A A
ريبيكا الحصري: الشباب هم جزء من الحل
الكاتب: موقع المرده

اكدت مسؤولة مكتب الشباب والطلاب في المرده ريبيكا الحصري ان “الشخص المستقل الذي ليس لديه اي حركة سياسية في اي دولة متقدمة لا يمكنه ان يوصل صوته”، لافتة الى ان “الانتماء الى جماعة تملك نفس المبادىء والافكار هي التي توصل الصوت”.

وفي حديث لها ضمن برنامج “سياسات” عبر تيلي لوميار نورسات، اشارت الحصري الى ان “الشباب لديهم حلول وهم جزء من الحل وليسوا عنصر ضعف، وسبق ان قدموا حلولا على شكل توصيات وهم مستمرون بهذا المنهج  للوصول الى مشروع قانون او مراسيم، لان الشباب هم جزء من الحل والاحزاب ايضا التي هي منبر فعال ومساحة تجمع الشباب ليوصلوا الفكرة التي يؤمنوا بها”.

اما عن السياسة الشبابية فقالت الحصري: “قدمنا فكرة تقدمية باسم منتدى الشباب اللبناني والذي شباب المرده هو جزء منه والدول العربية تفاجأت بهذا الامر لانها لا تملك شيئا من هذا الجو”.

واضافت: “يمكن لشباب لبنان ان يخلق دينامية تغيير في المجتمع اللبناني عندما يرى ان هناك مساحة ملائمة لنشاطه وان يكون قادرا على ترجمة هذا النشاط وان يكون هناك من يحتضن فكره كما ان الايمان بهذه المساحة والحركة والوقت امر ضروري، ولكن عندما يرى الشباب ان استثمارهم بمكان ليس فيه مردودا سيمل في النهاية، لذا علينا العمل معا بغض النظر عن الانتماء السياسي”.

وعن تخفيض سن الاقتراع قالت الحصري: “نحن كمكتب شباب وطلاب في المرده عملنا عليه ضمن حملة مع مختلف الاحزاب اللبنانية وفعّلنا هذا المبدأ لنقول اننا مع تخفيض سن الاقتراع”.

ولفتت الحصري إلى أن ” البنود في السياسات الشبابية تكمل بعضها البعض، ولا يمكن الحديث عن الهجرة دون مناقشة الشق الاقتصادي والاندماج السياسي، فالايمان بلبنان يولد إيمان بالتغيير السياسي عندها يتحسن الوضع الاقتصادي ويُأمن الشباب مستقبلهم عندها تخف وطأة الهجرة”.

وقالت “الايجابي في تلك البنود هو كونها سلة واحدة، حيث يمضي كل حزب ويعترف ان الشباب اللبناني هو جزء من الحل، ويعترف ان شريكه في الوطن يؤمن بهذا الحل”.

وتابعت: “عند العودة الى البنود نرى أن هناك تكاملا فيما بينها لانها انبثقت وانطلقت من الشباب، وعند العودة لطريقة وضعها وكيفية تم العمل في المناطق وكيف تم العمل مع الاحزاب وكيف تم تشكيل حلقات عمل ضيقة، بالاضافة الى عمل الجمعيات، كان لدينا إيمان بان شركاءنا في الوطن بحاجة الى نقطة معينة بغض النظر عن عمل الحزب بها”.

وقالت: “نحن نواجه تحديات مضاعفة حيث أن العنصر الشاب عليه إثبات نفسه، وكذلك العنصر النسائي، نحن نعيش بمجتمع ذكوري حتى بالدول المتقدمة والمتطورة لا تزال مشاركة المرأة بالحياة السياسية ضعيفة، فكيف الحال بمجتمعاتنا، حيث لا كوتا نسائية، (وهذا الموضوع في المرده لا يزال أمر بحث داخلي).

وتابعت : “موضع الكوتا النسائية هو تمييز ايجابي ليشجع المرأة وهناك الكثير من العوامل تقف بوجه المرأة مثل اﻻوضاع الاقتصادية والعائلية والعشائرية، وهناك حالة تمييز كبيرة تواجهها”.

“وفي لبنان أنا الشابة الوحيدة التي تترأس مصلحة الطلاب في تيار سياسي، كما اننا في هيئة مكتب الشباب والطلاب في المرده تتوزع الملفات بالتساوي تقريباً بين الذكور والنساء”.

واردفت: “لا نزال نرى اليوم في بعض الاحزاب والعائلات خوفاً من مشاركة الشباب في الحياة السياسية وذلك ينطلق من فكر الاهل الذين عاشوا حروباً ودمارا وأصبح لديهم صورة سلبية عن الأحزاب،

ونحن نحاول من خلال الوثيقة الشبابية أو العمل الحزبي الخاص ان نحول صورة العمل الحزبي الى صورة ايجابية، فهو عمل ايجابي و بناء”.

وعن السؤال اذا ممكن ان يشارك الشباب في الحرب اشارت الحصري انها شاركت منذ ١١ سنة بالمقاومة الفعالة ضمن توزيع المساعدات على النازحين في حرب تموز ويجب على الجميع المشاركة بالمقاومة على كل الاصعدة “.

ولفتت إلى “قانون الانتخاب مثلما تم طرحه ومع انه يتضمن بعض الشوائب وكنا نتمنى ان يكون أفضل، لكنه اعطى الى حد ما مساحة للناس ان يحاسبوا”،

معتبرة أنه “أصبح صوت المواطن في لبنان له قيمة ووزن أكبر، ما يشجع الناس ان تحاسب، حيث ان هناك الكثير من الناس والجماعات قاطعت الانتخابات منذ زمن لعدم إيمانهم بالقدرة على التغيير، ولكن اليوم مع القانون النسبي يعطي كل شخص حجمه وينفس الأحجام المضخمة لبعض الاحزاب والكيانات والسياسيين، ويعطي ادوار للأشخاص التي ترغب بالعمل البرلماني والتي كانت تشارك بالعمل السياسي على هامش العمل البرلماني ولم يكن لها دوراً بسبب طبيعة القانون الانتخابي القديم الذي كان يتضمن شوائب عديدة”.

وأضافت: “كما ان القانون النسبي يعطي دورا للشباب مع استنكارنا لعدم تخفيض سن الاقتراع، ولكن اذا انطلقنا من سن 21 الى 35 يستطيع الشباب من خلاله أن يشكلوا قوة تغيير ليس فقط بالشعارات”.

وعن مشاركة الشباب في المرده بالانتخابات النيابية لفتت الحصري إلى أن “التحالفات والتركيبات ولوائح المرشحين لم يتم اختتامها، ونحن منفتحون على الجميع،