أفادت وكالة “رويترز” استنادا إلى مصادر محلية في بوروندي، بمقتل 15 شخصا على الأقل بهجوم شنه مسلحون جنوب البلاد.

ونقلت الوكالة عن سكان محليين نجوا من الهجوم أن القتال في منطقة بوجاراما في إقليم رومونجي بدأ الأحد واستمر الاثنين، مشيرة إلى أن الأهالي المحليين يختبئون في الأحراش.

وقال أحد شهود العيان، طلب عدم نشر اسمه خشية تعرضه للانتقام: “خطف المسلحون كل من قابلوه وقتلوهم قبل أن يشتبكوا مع الجيش صباح الأحد”.

ولم يتضح بعد ما إذا كان القتلى من أفراد قوات الأمن أم المدنيين أم المهاجمين. وذكر مسؤول حكومي كبير أن الهجوم، الذي وقع بينما تجري البلاد انتخابات محلية، لم يكن غير متوقع ومن المحتمل أن يكون مرتبطا بعودة لاجئين من رواندا قريبا.

وقال المسؤول إن “الحكومة توقعت أن تحاول الجماعات المسلحة المعارضة للحكومة تنفيذ هجمات قبل أول عملية إعادة لاجئين من رواندا”، التي تستضيف آلاف اللاجئين من بوروندي المجاورة الذين فروا من العنف عام 2015.

ونُشرت رسالة على “تويتر” يزعم أنها من جماعة “ريد تبارا” البوروندية المتمردة تقول إنها تتمركز في الكونغو وتعلن فيها مسؤوليتها عن الهجوم، مضيفة أنها “حيدت” تسعة رجال شرطة ونحو 20 متشددا.