نقلت وكالة “رويترز” عن عشرة مصادر مطلعة على جولة المحادثات، أنّ المطالب الإسرائيلية المتعلقة بوجود قوات في غزة وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين تُعَرقِل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى. 

وأفادت المصادر بأن هذه الخلافات نابعة من مطالب قدمتها إسرائيل منذ أن وافقت حركة حماس على نسخة من اقتراح وقف إطلاق النار الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في أيار/مايو الماضي.

وفي السياق ذاته، اعتبر بعض الوسطاء وحركة حماس أن التطورات الأخيرة تعكس تراجعاً من قبل إسرائيل عن التزام سابق بالانسحاب من ممر نتساريم والسماح بحرية الحركة داخل غزة.

وفي تصريح لوكالة “رويترز”، أشار دبلوماسي غربي إلى أن الولايات المتحدة يبدو أنها قبلت بالتغييرات التي اقترحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تشمل استمرار الانتشار العسكري الإسرائيلي في مناطق “نتساريم” وفيلادلفيا.