اكد عضو المكتب السياسي في المرده الوزير السابق روني عريجي ان ” ما قبل انتخابات 6 ايار ليس كما بعدها، والتحالفات الانتخابية القائمة ظرفية، لان القانون الحالي شبيه بالآلة الحاسبة، وهو يحثّ المرشحين على التحالف مع من يؤمن لهم الحاصل الانتخابي وبمجرد تأمين هذا الحاصل تبدأ المنافسة داخل اللائحة، ولتأمين هذه الحواصل باتت الاحزاب السياسية تتحالف مع من لا يشبهها في السياسة او مع نقيضها، مشيراً الى ان التحالفات ما قبل الانتخابات من الصعب أن تستمر الى ما بعدها، ومن الممكن ان نشهد برلمانا مشرذما اكثر مما كان لدينا في الـ 2009″.
وفي حديث الى اذاعة صوت لبنان ضبيه 93.3 رأى عريجي ان “النظام السياسي يحتم ان يكون في الاقضية خاصة التي فيها 3 نواب ان يكون هناك حضور لنواب من لوائح متعددة، ومن الصعب ان تأخذ لائحة واحدة العدد الكامل لكل النواب ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوض ترشح على لائحة التيار الوطني الحر في زغرتا هو خيار لا يشبهه الا انه خيار سياسي، ومع ان سياسة التيار لا تشبه سياسيته ومواقفه، الا انه يريدها تحالفا انتخابيا، قائلا اهلا وسهلا في الكل ان كان لمصلحة الشمال وزغرتا ليست المرة الاولى التي نشهد فيها اختلافا في الوجود السياسي، اما بالنسبة لنا كمرده نحن نتعاطى بالديموقراطية وليست لدينا مشكلة في المبدأ من هذه الناحية، معتبرا ان “التنافس في 6 ايار سيكون في صناديق الاقتراع وسنرى أين ستذهب خيارات الناس”.
ورداً على سؤال حول العلاقة بين المرده والتيار الوطني الحر قال عريجي ان “العلاقة مع التيار الوطني الحر شبه مقطوعة على الصعيد السياسي لأن هناك نظرة مختلفة لمقاربة الأمور السياسية وممارسة السلطة”، لافتا الى أن الوزير فرنجيه يحترم مقام رئاسة الجمهورية ولكن لا علاقة متطورة اليوم بين رئاسة الجمهورية ورئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه”.