Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر October 20, 2019
A A A
روسيا والصين تحكمان على أخطر حاملات الطائرات الأميركية في العالم

كتبت سفيتلانا غومزيكوفا، في “سفوبودنايا بريسا”، حول مدى واقعية تخلّي البنتاغون عن إنفاق مليارات الدولارات على إنتاج حاملات طائرات تشكل أهدافا للصواريخ الروسية والصينية فرط الصوتية.
وجاء في المقال: تجدد، في البنتاغون، النقاش حول ما إذا كان من المفيد المضي قدما في توظيف الأموال في أسطول حاملات الطائرات أم المنطقي توجيه الموارد نحو تطوير صواريخ فرط صوتية، مثل تلك التي تتسلح بها الآن روسيا والصين.
تشير المعلومات العسكرية المنشورة إلى امتلاك البحرية الأميركية، حاليا، 11 حاملة طائرات عملاقة. وهذه ليست مجرد سفن، إنما مدن عائمة حقيقية (أو مطارات عائمة متحركة). يستوعب كل منها ما يصل إلى 80 طائرة حربية وحوالي سبعة آلاف من عسكري، من البحارة ومشاة البحرية والطيارين.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد المتقاعد ميخائيل تيموشينكو، لـ”سفوبونايا بريسا”:
الأميركيون، يعيشون في الجزيرة، وبالتالي فالأسطول بالنسبة لهم “بقرة مقدسة”. لقد كان الحال هكذا دائما. بل أود القول إن القوات البرية تهمهم فقط لمهام استكشافية، وجنود المارينز منذ البداية يقومون بهذه المهمة بنجاح.
لديهم عقيدة الإبحار في جميع أنحاء العالم، في جميع المحيطات. وحاملات الطائرات مشروع قوة. ولكن الصواريخ فرط الصوتية تشكل تهديداً حقيقياً لحاملات طائراتهم الضاربة.
إذن، ربما من المنطقي حقا أن يتخلوا تدريجياً عن استراتيجية حاملات الطائرات؟
الأمور، معقدة هنا. هل يمكنكم تخيل العواء الذي سيتعالى في الكونغرس ومجلس الشيوخ؟ فكل “نائب” يدافع عن ولايته وفرص العمل فيها. وحاملات الطائرات، تعني عددا هائلا من الوظائف، وثمة سلسلة مترابطة: الطيران، والدفاع الساحلي، إلخ .. لذلك، يبدو لي حديث نائب وزير الدفاع عن ذلك، اليوم، أشبه بورقة اختبار لمعرفة ردة فعل الكونغرس على الطرح. ومن المرجح أن تكون ردة الفعل عاصفة. نعيش ونرى..