أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أنه كلف وزراء الحكومة بإعداد مشروع فيدرالي من شأنه تطوير وسائل خاصة بتنظيم البعثات الفضائية المستقبلية التي تستخدم الطاقة النووية.

وشدد ميشوستين على أهمية تطوير صناعة الطاقة النووية الفضائية.

وجاء ذلك في خطاب ألقاه يوم 12 آب/ أغسطس في الندوة الاستراتيجية “تطوير القطاع الفضائي الروسي حتى عام 2030″، حيث قال إن الغاية من المشروع الفيدرالي الروسي الجديد تنظيم بعثات فضائية مستقبلية، بما في ذلك بعثات لها علاقة باستصلاح القمر.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر في الربيع الماضي توجيهات خاصة بتخصيص ميزانية لتطوير صناعة الفضاء النووية، ووقع مرسوما رئاسيا بهذا الشأن يقضي بتنفيذ بنوده حتى 15 يونيو الماضي.

وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة الروسي دينيس مانتوروف قد بحث في اجتماع عقد في 14 آذار/ مارس الماضي، موضوع تطوير مركبة نقل فضائية تستخدم مفاعلا نوويا.

جدير بالذكر أن مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية كانت قد أفادت عام 2022 بعزمها على تصميم قاطرة “زيوس” النووية، بصفتها ناقلة فضائية نووية، وستخصص ميزانية مالية لتطويرها حتى عام 2024.

يذكر أن الرحلات الفضائية المأهولة إلى الفضاء السحيق لن تكون ممكنة باستخدام المركبات ذات المحركات النفاثة التقليدية لأنها لن تكون قادرة حتى على القيام بالمرحلة الأولى من هذه الرحلات، لذا برزت الحاجة لدى روسيا لتطوير محطة مدارية وقاطرة فضائية نووية جديدتين”.