فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية حول قيام عناصر من الجيش الأوكراني باحتجاز رهائن في مستشفى للولادة في ماريوبول.

وجاء في بيان اللجنة أنه رُفعت دعوى جنائية على أساس جرائم بموجب الجزء 2 من المادة 206 من قانون العقوبات الروسي.. (إذ تم أسر رهينتين أو أكثر من قبل مجموعة من الأشخاص باتفاق مسبق مع استخدام العنف الذي يشكل خطورة على الحياة أو الصحة).

وأضاف البيان أن “رئيس لجنة التحقيق في الاتحاد الروسي، ألكسندر باستريكين أوعز للمحققين بالعمل على تحديد الوضع الإجرائي للمرأة كضحية في هذه القضية الجنائية، وكذلك اتخاذ تدابير شاملة لتحديد جميع الأشخاص المتورطين من أجل تقديمهم لاحقًا إلى المسؤولية الجنائية”.

وتجدر الإشارة إلى أن باستريكين، أوعز، كجزء من التحقيق في القضية الجنائية، بتسجيل شهادة امرأة كانت في مستشفى للولادة وشهدت ما فعله عناصر الجيش الأوكراني، الذين استخدموا مستشفى الولادة لأغراضهم الخاصة، كما أخذوا الطعام من النساء الحوامل، واحتجزوهن كرهائن. كما تحدثت المرأة عن قصف المبنى من قبل المسلحين.

وفي وقت سابق، ذكرت قوات دونيتسك الشعبية، أن مستشفى الولادة قد تعرض بالفعل للقصف من قبل القوات الأوكرانية عدة مرات.

إذ أطلق مجهولون من العسكريين التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية والقوميين المتطرفين في ماريوبول النار على مبنى مستشفى الولادة في شارع 36 باشكوفسكي.

كما عمد المسلحون إلى تخزين العتاد والأسلحة الثقيلة في المستشفى، وتم حجز 100 مدني على الأقل، بينهم نساء حوامل و40 طفلا على الأقل، داخل المبنى، واستخدامهم كرهائن ودروع بشرية، ودفعهم إلى الطابق السفلي.