رأت ​وزارة الخارجية الروسية​ أن “اعتقال السلطات الأمريكية مواطنتها، ماريا بوتينا، عقب إدانتها بتهمة ​التجسس​، يهدف لتقويض نتائج قمة الرئيسين الروسي ​فلاديمير بوتين​، والأمريكي ​دونالد ترامب​ في هلنسكي”، مشيرةً إلى أن “اعتقال ماريا بوتينا، جاء امتثالا لأمر سياسي”.
وأعربت عن قلقها من هذا الأمر، مشيرةً إلى أن “هذا يعطي انطباعا بأن أحدًا ما أخذ ساعته وآلته الحاسبة وعمل حسابات، وقرر اعتقال ماريا بوتينا، لإفشال نتائج القمة”، لافتةً إلى “وجود سيناريوهات جديدة ناجمة عن هيستريا الرهاب الروسي، للادعاء بتدخل ​موسكو​ في السياسة الداخلية للولايات المتحدة”.