Beirut weather 15.21 ° C
تاريخ النشر August 7, 2025
A A A
رسامني : للاهتمام بمناطق الجنوب والبقاع المدمرة

عقد لقاء بلدي موسع مع وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، في مقر جمعية “إرشاد” في محلة الجناح – بئر حسن، ضمن اللقاءات الدورية التي تنظمها “إرشاد” وجمعية “العمل البلدي”.

 

حضر القاء الى الوزير رسامني: رئيس جمعية “إرشاد بسام طليس وأعضاء الجمعية، رئيس جمعية العمل البلدي محمد بشير واعضاء الجمعية، رؤساء اتحادات ورؤساء البلديات الكبرى من مختلف الأقضية اللبنانية.

 

بشير

بعد النشيد الوطني، افتتح اللقاء بكلمة بشير الذي أعتبر “أن هذا اللقاء البلدي الموسع وبقية اللقاءات هي منبر مفتوح للتواصل والحوار بين مكونات أساسية تعمل جميعها في سبيل خدمة المواطنين وسعيا متواصلا في سبيل تأمين الحد الأدنى من الحياة الطبيعية للناس جميعا في هذا البلد الذي عانى ولا زال يعاني كثيرا في كل مجالات العيش الكريم والحياة الهانئة”.

أضاف :” إن المسؤولية الأساسية التي ألقيت على البلديات ولاسيما في مجال التنمية المحلية يجب أن تعطى من اجلها كل الموارد المالية والبشرية والتشريعية التي تساعدها على القيام بهذا الواجب العظيم”.

 

وذكر بشير الحضور والوزير رسامني بالمعاناة الكبيرة التي مرت وتمر بها البلديات خصوصا على مدار السنوات الخمس الماضية بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي عصفت بلبنان والانهيار المالي وتركت البلديات وحدها تواجه كل هذه المشكلات”.

 

وأكد بشير “ان البلديات والاتحادات عاجزة عن تقديم الخدمات للمواطنين والرواتب للعاملين”، مرحبا بمجموعة القوانين التي اقرها المجلس النيابي والتي تساهم في عملية تحسين التوازن المالي في صناديق البلديات.

 

 

ودعا الحكومة والوزارات المختلفة ولاسيما الخدماتية منها، إلى المبادرة والقيام بواجباتها الأساسية وتقديم الخدمات للمواطنين”.

وختم بشير : نعم لسياسة التواصل والحوار، نعم لسياسة التعاون والتنسيق، نعم لسياسة تبادل الخبرات نعم لنكون جميعا كتفا إلى كتف لخدمة ناسنا واهلنا.شكرا للوزير رسامني، شكرا للاخ بسام على سعيه الدؤوب لإقامة هذه اللقاءات الطيبة في هذا المكان الذي يفوح منه عطر الامام السيد موسى الصدر والدي كان رمزا من رموز الحوار والانفتاح والمحبة وكان رمزا من رموز مكافحة الحرمان في كل زاوية ومكان من لبنان”.

 

طليس :

بدوره، رئيس جمعية “إرشاد” بسام طليس رحب، بالحضور “في بيتهم، بيت حركة “أمل”، بيت الامام الصدر الحاضن لكل مكونات الشعب اللبناني على مختلف انتماءاتهم الوطنية، بدعم ومتابعة خاصة من الرئيس نبيه بري الحريص على الوحدة والتضامن والعيش المشترك”.

 

وأثنى طليس على عمل وزير الأشغال فايز رسامني وخصوصا لجهة استكمال ما كان قد بدأ به الوزير السابق علي حميه”، وقال:”ان هذه اللقاءات أردناها ان تكون مباشرة بين ممثلي الحكومة اي الوزراء المعنيين بالملفات الخدماتية وبين ممثلي المواطنين اي البلديات للاطلاع عن كثب عن احتياجات القرى والمدن”، مؤكدا “ان هذا اللقاء طابعه إنمائي خدماتي”.

 

وأعلن طليس “ان هذه اللقاءات، تستهدف كل الاتحادات والبلديات على مساحة لبنان كل لبنان ولكن نقول اليوم الاولوية يجب ان تكون للجنوب ولبقية المناطق المدمرة وعلى راسها قرى المواجهة الأمامية”، وقال :”أننا في جمعية إرشاد والعمل البلدي أهميتنا اليوم هو الحوار مع كل المعنيين والمسؤولين في السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل ايجاد الحلول اللازمة لكل الملفات العالقة”.

 

ولفت طليس الى ان ” هذا اللقاء وهذه الوجوه تمثل كل لبنان والكل يحمل هم لبنان”. ، وكشف عن الانتهاء من “صياغة اقتراع القانون الرامي إلى إنشاء صندوق خاص لأموال البلديات تدخل العائدات اليه مباشرة وتوزع الاموال على البلديات في الاوقات المحددة دون تأخير او مماطلة”.

 

رسامني

وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني شكر جمعيتي “ارشاد” و”العمل البلدي” على هذا اللقاء الموسع مع الاتحادات ورؤساء البلديات الكبرى في لبنان وهو دليل على حرص هؤلاء على متابعة أوضاع الناس”.

وأكد رسامني “ضرورة الاهتمام بالمناطق المدمرة في الجنوب والبقاع في انتظار المساعدات الخارجية التي نحن في حاجة اليها”.

وعدد وزير الأشغال بعض الملفات التي أنجزتها وزارته في هذه الفترة من ملف التعيينات في الوزارة وعلى رأسها الهيئة الناظمة للطيران وملف المطار والمرافق العامة التابعة للوزارة”.

 

وأكد رسامني “وضع حد للفساد والأخطاء ومواكبة ومراقبة كافة المشاريع”، مشيرا إلى “أننا جميعا في حاجة إلى مؤسسات الدولة ولا يمكن لنا إلا أن نعيش مع بعضنا البعض تحت سقف القانون والمؤسسات”.

 

وختم رسامني بالتأكيد على “ضرورة الالتزام في ملف إعادة الإعمار الذي هو من مسؤولية الدولة بوزاراتها وأجهزتها كافة”.

 

وفي الختام، إستمع الوزير رسامني إلى طلبات رؤساء الاتحادات ورؤساء المجالس البلدية والتي سيتم جدولتها ليصار بعد ذلك إلى تنفيذها حسب الأهمية والأولوية.