Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر July 2, 2019
A A A
رسالة مهمة من البرلمان العربي للشعب السوري في الجولان
الكاتب: سبوتنيك

بعث البرلمان العربي رسالة دعم وتأييد لصمود الشعب السوري في الجولان المحتل، ورفضهم القاطع للقرار الأميركي بشأن السيادة الإسرائيلية على الجولان، وتصدّيهم لكل محاولات تغيير هوية وجغرافيا الجولان.

وقال الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء، إنه أرسل رسالة دعم وتأييد للشعب العربي السوري في الجولان المحتل دعما لصمودهم ورفضهم وتحديهم للقرار الأميركي الخاص بـالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.

وأضاف السلمي أن الرسالة سلمها إلى الشعب السوري في الجولان النائب الفلسطيني بالبرلمان العربي عزام الأحمد، مشيرا إلى مواصلة البرلمان العربي تقديم الدعم والمساندة لهم لمواقفهم الوطنية الرافضة للتفريط في الأرض والتضحية من أجل الحفاظ عليها.
وفي نفس السياق، قال عزام الأحمد، خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله الفلسطينية، إن البرلمان العربي أكد في جلسته الأخيرة بالقاهرة قبل 10 أيام، دعم صمود أهالي الجولان في وجه قرار ترمب الأخير.

وجاء في الرسالة التي تلاها الأحمد، إن “البرلمان العربي يعلن عن مساندته ووقوفه التام معكم في كفاحكم ضد السياسات الممنهجة والممارسات القمعية للقوة القائمة بالاحتلال، والتصدي لقرار الإدارة الأمريكية بشأن سيادة قوة الاحتلال على الجولان العربي السوري المحتل”.

وتابع: “البرلمان العربي صوّت في جلسته المنعقدة بتاريخ 12 يونيو/ حزيران الماضي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، على قرار رفض أية محاولات أو مخططات أو قرارات تصدر من أي دولة بهدف تغيير الوضع القانوني القائم للجولان السوري المحتل، والتي تعد باطلة ولاغية، ولا يترتب عليها أي أثر قانوني كونها منافية لكافة قرارات الشرعية الدولية”.

من جانبه، قال الناطق باسم الوفد السوري واصف خاطر، خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله الفلسطينية، إن أهالي الجولان يرفضون كل المحاولات البائسة التي تسعى لفصل الجولان المحتل عن سوريا، والمحاولات بتصفية القضية الفلسطينية، ورفض “صفقة القرن” والورشة الأميركية في المنامة.

وأضاف خاطر إن “من أجل حماية الشعب الفلسطيني وقضيته يجب رص الصفوف وإنجاز الوحدة الفلسطينية، خاصة أن القضية في أخطر مراحلها، حيث تحاك المؤامرات لتصفيتها وتحويلها من حق تاريخي أبدي لشعب صامد في أرضه إلى مشروع اقتصادي بائس وزائل”.