Beirut weather 28.41 ° C
تاريخ النشر May 23, 2024
A A A
رحل حامل رايات المرده والتربية والجامعة اللبنانية
الكاتب: موقع المرده
1025956 1025956
<
>

 

لم يزعزع المرض ايمانه وبقي حتى اللحظة الاخيرة حاملاً مخلصاً لرايات عمل في سبيلها ومن اجلها مكرساً وقته وثقافته وشهاداته وعلمه من اجل اعلاء شأنها.

حمل راية المرده فلم يكن فقط مسؤول مكتب الاساتذة الجامعيين بل كان ايضاً في صلب مدرسة اعطت اهتماماً للتربية فمثلها بتضحياته وخدماته وعمله الدائم للخير العام.
حمل راية الجامعة اللبنانية فكان الى جانب كل استاذ مدافعاً صلباً عن حقوق الاساتذة وعن اعلاء راية الجامعة اللبنانية التي آمن بها.
حمل ايضاً راية التربية فكان الى جانب الكثير من الطلاب المتفوقين الذين كاد ان يمنعهم ضيق الحال من متابعة تحصيلهم العلمي فكان باسم المرده خير معين ومساند.
رغم مرضه الا ان رحليه كان مفاجئاً فكيف ينطفىء بكل هدوء نجم شع في مجال الخدمة العامة وكان الصديق في وقت الضيق.
انطفأت بالامس شمعة من شموع المرده والمعرفة والثقافة حيث
نعاه النائب طوني فرنجيه كاتباً “الكثير من الوقت والعلم والمعرفة قدمت لخدمة مجتمعك ووطنك.
في صلب “المرده” وإلى جانبها حملت راية التعليم والتربية فكنت خير سندٍ لكلّ طالب وخير مدافعٍ عن حقوق الجامعة اللبنانية وأساتذتها.
البروفيسور سايد جوزيف أنطون (اسبر) نودعك حاملين لك الكثير من مشاعر المحبة والوفاء.
الله يرحم نفسك!”.
ان موقع المرده الذي كان على تواصل دائم مع الدكتور سايد انطون في ما يختص بكل ما يتعلق بالجامعة اللبنانية اذ يتقدم بالتعازي من عائلته الصغيرة والكبيرة يؤكد ان الموت حق ولكن لرحيل الاوادم غصة كبيرة.