Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر October 2, 2018
A A A
رحل تاركاً بصمة في قلوب الملايين.. هكذا نعوا شارل أزنافور!
الكاتب: سعدى نعمه - موقع المرده

رحل أسطورة الغناء الفرنسي، رحل من لامس قلوب الملايين من دون ان يتقاعد اذ كان من المزمع أن يبدأ شارل أزنافور جولة غنائية في فرنسا وسويسرا بدءاً من تشرين الثاني من العام الحالي.
وصف لبنان بالـ”جزيرة” ولم يعرف الفشل في حياته كما أكد في مقابلة صحفية.
آخر عمالقة الأغنية الفرنسية رحل عن هذه الدنيا في منزله في منطقة ألبيل جنوب فرنسا، فحلّت الفاجعة على أقاربه وكل من عرفه كالصاعقة فاشتعل موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حزناً على وداعه وهكذا رثاه أهل الاعلام والفن والسياسة والناشطون!
غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر “تويتر” قائلاً: “Ainsi part Aznavour et avec lui notre jeunesse et nos amours. #Aznavour”
وقال الفنان مروان خوري: “رحيل العملاق #شارلازنافور بعد عمر طويل مليء بالإبداعات الفنية .. رحمك الله”، ليضيف الفنان راغب علامة: “رحل العملاق الاسطورة #شارلازنافور بعد ان أسعد العالم بأغانيه وموسيقاه
تقابلنا في #فرنسا، فؤقمة التواضع والاخلاق هنأني على نجاح حفلتي في موناكو وكانت روحه روح ابن عشرين زرع الحب والسعادة في مشواره الطويل…رحيلك خسارة عالمية.. تعازي الحارة لكل محبيه”.
وعبّرت الصحافية والكاتبة فاطمة عبدالله عن حزنها قائلة: “شعرت بما يشبه “القرصة” حين وصل إلى هاتفي خبر رحيله. هذا المستريح في الجنوب الفرنسي، يلعب الغولف ويصطاد السمك. أجاد #أزنافور مداعبة الوقت واللهو بالحياة. غنّى للحب والذاكرة والضمير والبؤساء. وروعته الكبرى في محاكاة البؤساء: “البؤس أقل وطأة تحت الشمس”، تقول الأغنية. #شارل_أزنافور”.
وجاء في تغريدة الاعلامي مارسيل غانم: “غابت الاسطورة : شارل ازنافور كان لي شرف اللقاء معه طوال يوم كامل . الانسان الفنان الارمني الاب المزارع : معي منك اجمل الهدايا : محبتك وقنينة زيت الزيتون من بستانك واسطوانتك الاخيرة : رحمك الله”.
وقالت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين عبر حسابها: “بعض من ذهب تشرين ذهب #شارل_أزنافور”.
واكتفى الاعلامي يزبك وهبي بالقول: “رحيل الفنان الفرنسي العالمي من أصول أرمنية #شارل_أزنافور عن 93 عاماً”.
واضافت الاعلامية كلارا جحا: “Emmenez-moi au bout de la terre
Emmenez-moi au pays des merveilles …
Charles Aznavour … ”
وغردت الكاتبة والاكاديمية المصرية الدكتورة داليا سعودي قائلة: “فرنسا تفقد أيقونةً للحب و الجمال.
#شارل_أزنافور لم يكن مجرد مطرب، كان سفيراً فوق العادة حمل إلى العالم صورة فرنسا الرومانسية التي داعبت الخيال عبر أجيال”.
عباقرة الزمن الجميل يرحلون واحداً تلو الآخر والساحة الفنية ستفتقدهم لا محالة.