Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر December 12, 2021
A A A
رابطة موظفي الإدارة العامة: إضرابنا قائم ومستمر وسيترافق مع خطوات تصعيدية

أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، في بيان، ان “اضرابنا لم يكن يوما خيارا حرا لنا، بل هو فعل قوة قاهرة علينا، وعلى كل المواطنين المسالمين الذين تركوا إدارة شؤونهم وشجونهم والنهي والأمر لدولة حاضرة لكل شيء الا لشؤون المواطن والوطن، وبتساؤلات مريرة نحصر إجاباتنا: ماذا عن السبب الأساس لإضرابنا؟ ماذا عن رواتبنا المنهوبة التي يتفرج المسؤولون على ناهبيها دون اية مساءلة لهم بل دون اي سؤال؟ ماذا عن لجم سعر صرف الدولار ومحاسبة العابثين بمصير البلاد والعباد، دون اي استنكار من أي مسؤول؟ ماذا عن رقابة الأسعار ومنع الاحتكار؟ ماذا عن الطبابة والاستشفاء؟ ماذا عن الدواء؟ ماذا عن الماء، عن الغذاء، عن الكساء، عن الكهرباء، ولقد أضحى كل هذا حكرا على الأغنياء؟ ماذا عن ضحكات الصغار، عن مدارسهم، عن دفئهم ودفء قلوبهم، عن أمانهم، عن وقف حرمانهم؟ ماذا عن الرجال تبكي أمام جوع ومرض الأطفال؟ هل انتفت اسباب الإضراب او حتى جزء منها، هل انتفت صفه القسرية عنه؟ هل أصبحنا بوضع يمكننا من انهائه والعودة الى مراكز العمل؟”.

وتابعت الهيئة في بيانها: “للأسف، ازدادت اسباب الإضراب حجما وكما ونوعا، وازدادت معها لا مبالاة الدولة التي صمت آذانها عن كل ما يذكرها انها مسؤولة، وان لنا حقوقا وان عليها واجبات. كل المؤسسات العامة الكبرى، وكما العادة، وضعت حلولا ولو مؤقتة للعاملين فيها، وحدها الإدارة العامة ومن يماثلها وضعا، لا تجد مسؤولا عنها يرعى شؤونها ويكترث لوضعها المزري وضرورة انتشالها والعاملين فيها من بين الأنقاض. وعليه، ومع رفض الموظفين القاطع لمبدأ إلزامية اللقاح، وتلفت الى تعارض هذا الإلزام مع مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان، تؤكد الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، ان إضراب الموظفين قائم ومستمر، وسيترافق مع خطوات تصعيدية، تسمع الأصم”.

وإذ جددت “دعوة المدراء العامين الى الانضمام الى صفوف موظفيهم وعدم عرقلة حملتهم المطلبية فهم المسؤول المباشر عن شؤونهم وشجونهم”، دعت “جميع العاملين في القطاع العام وكل أصحاب الدخل المحدود المتضررين من تجاهل الدولة للأزمة المعضلة، التي بدأت تودي بحياتنا وحياة عائلاتنا”، الى “الانضمام الى حراكنا الاحتجاجي المستمر لحين تحقيق المطالب، وهي جزء يسير من الحقوق: العيش بكرامة، ولن نقبل بأقل”.