نوهت “رابطة الشغيلة”، بكلمة الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله “التي وضع خلالها النقاط على الحروف بما خص ملابسات قرار إطلاق سراح جزار معتقل الخيام العميل عامر الفاخوري، واقدام الولايات المتحدة على نقله من السفارة الأميركية في بيروت إلى خارج لبنان بواسطة مروحية رغم وجود قرار قضائي بمنعه من السفر واستئناف قرار محاكمته”.

وأكدت الرابطة في بيان “تضامنها الكامل مع المقاومة وقائدها المصداق، واعتبار أن من شكك بصدقية المقاومة وقائدها، إنما وجه طعنة لكل حلفائها وجمهورها، ووقع في شرك الفخ الذي نصبه الأعداء الذين روجوا الشائعات والمزاعم عن وجود صفقة وراء إطلاق فاخوري، تشترك فيها المقاومة”.

واعتبرت أن “المصداقية والشفافية والسلوكية المبدئية الثورية التي تتميز بها المقاومة وقيادتها، إنما هي جزء لا يتجزأ من النهج التحرري الوطني والقومي والأممي الذي تنتهجه المقاومة”، داعية جميع الصادقين إلى “رص صفوفهم مع المقاومة والتزام بيان تعزيز الثقة والتقدير الكبير لصاحب “الوعد والعهد الصادق” والمجاهدين لكشف الأضاليل بالحقائق المعمدة بدم الشهداء لسد جميع الثغرات التي قد ينفذ منها الأعداء لمحاولة زعزعة الصفوف، وتركيز المعركة وصب الجهود كلها في التصدي للتدخل والاعتداء الأميركي السافر على سيادة لبنان”.