اشارت رابطة اساتذة التعليم المهني والتقني في بيان الى انه “كلما اقترب الحديث عن سلسلة الرتب والرواتب يتعرض الاساتذة للتهجم تارة بعدم احقيتهم بالسلسلة وتارة اخرى باتهامهم بالفساد”، مؤكدة أن “التعليم المهني والتقني الرسمي هو الاساس اذ ان غالبية الطلاب الذين يتابعون تحصيلهم العلمي المهني هم من طلاب التعليم المهني الرسمي”.
ولفتت الرابطة الى أن “التعليم المهني الرسمي هو المورد البشري الرئيسي لتأمين حاجات سوق العمل في القطاعين الرسمي والخاص”، ومؤكدة أن “خريجي التعليم المهني الرسمي يحتلون بتفوق معظم المراكز في امتحانات مجلس الخدمة المدنية”.
وشددت على أن “التعليم المهني الرسمي في لبنان يضم 140 مدرسة ومعهد موزعة على كافة المحافظات اللبنانية، فيما يبلغ عدد الطلاب في هذا القطاع حوالي خمسون الف طالباً وطالبة اي بمعدل 350 طالب لكل مدرسة او معهد وهي نسبة اكثر من مقبولة”.
واضافت: “اما في خصوص حاجات التعليم المهني والتقني الرسمي فهي حوالي 5000 استاذ بينما عدد الاساتذة في ملاك التعليم المهني الرسمي هو 1641 استاذ وان للتعليم المهني خصوصية لتعدد الاختصاصات والمهام الوظيفية والادارية والتعليمية”، مشيرة الى أن “العدد التقريبي لساعات التدريس بالتعاقد يبلغ حوالي 80000 ساعة موزعة على حوالي 12000 متعاقد بمعدل 6 ساعات تقريبية لكل استاذ متعاقد وبالتالي هذا هو السبب الرئيس في تدني نسبة عدد الطلاب لكل أستاذ”.
في هذا الإطار تمنت الرابطة على من “يهمه القطاع التربوي، الإسراع في اجراء مباراة محصورة لتثبيت الأساتذة المتعاقدين حرصاً على المصلحة التربوية والاجتماعية والإنسانية”.
ودعت الرابطة الى “الجهوزية لمواكبتها في الخطوات التصعيدية في حال عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب”.