اعتذر رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، عن تخطيه بطريق الخطأ أجزاء من خطاب كان يلقيه في هيروشيما إحياء للذكرى السنوية لقصف الولايات المتحدة المدينة بقنبلة ذرية قبل 76 عاما.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تخطى صفحة من الخطاب، وأن الخطأ لوحظ عندما توقفت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة (NHK) عن عرض عناوين تلخص ما يقوله.
وجذب الخطأ الانتباه بسبب أهمية المراسم التي تقام كل عام لتذكر بآلاف الذين لقوا حتفهم من جراء ذلك الانفجار. ويتعرض سوغا بالفعل لضغوط من منتقدين للمضي قدما في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو وسط زيادة في إصابات كوفيد-19.
وقال سوغا في مؤتمر صحفي بعد مراسم إحياء ذكرى هيروشيما: “أريد أن أغتنم هذه المناسبة لأعتذر عن تخطي بعض أجزاء من خطابي”.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن الأجزاء التي تخطاها سوغا تضمنت أن اليابان هي الدولة الوحيدة التي تعرضت لقصف نووي، ومهمتها الآن هي تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية.
وفي الساعة الثامنة والربع من صباح يوم السادس من آب عام 1945، ألقت طائرة حربية أميركية من طراز بي-29، على مدينة هيروشيما قنبلة ذرية أطلق عليها اسم “ليتيل بوي” (الصبي الصغير) لتقتل 140 ألفا من سكانها الذين قدر عددهم آنذاك بنحو 350 ألف نسمة، بينما لقي آلاف آخرون حتفهم لاحقا بسبب الإصابات أو الأمراض المرتبطة بالإشعاع النووي.