أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أن علاقات الأردن مع إسرائيل عند أدنى مستوياتها منذ توقيع معاهدة السلام بين البلدين، وأن هذا، نتيجة للإجراءات الأحادية التي تتخذها تل أبيب.
وقال الرزاز لوكالة “سي أن أن” الأميركية: “نرفض التصريحات والخطاب الذي يتبناه البعض داخل إسرائيل، بأن الأردن هو فلسطين أو تلك المتعلقة بترحيل الفلسطينيين إلى الأردن”.
وأضاف: “التصريحات الإسرائيلية بما يخص أن الأردن هو فلسطين أمر خطير للغاية ليس بالنسبة للأردن وحسب، بل ويشكل خطرا على المنطقة، وما هو إلا لعب بالنار في منطقة تعاني بالأصل من حالة اضطراب”.
وبصدد العلاقات الثنائية بين عمان وواشنطن‬، شدد رئيس الوزراء الأردني على أن العلاقة بين ‫الأردن والولايات المتحدة “عميقة وتاريخية واستراتيجية، وأنها على حالها مع جميع الإدارات الأميركية، ومع الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ والشعب الأميركي، لذلك لسنا قلقين من أن تتأثر هذه العلاقة الاستراتيجية”.
وأكد الرزاز، أن معاهدة السلام بين البلدين، يمكن أن تدخل في حالة من الجمود العميق، وبالتالي فهي بالتأكيد معرضة للخطر، وأنه “لم تتم مناقشة أي من عناصر الخطة الأميركية المعروفة بصفقة القرن مع الأردن قبل الإعلان عنها، ولن نخلط أبدا بين التطلعات السياسية والصفقات المالية”.