أجرى رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري اليوم، مباحثات أمنية مع الإدارة السورية الجديدة، في أول زيارة رسمية عراقية إلى دمشق منذ سقوط نظام الأسد.

وناقش الشطري مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) «حماية الحدود، والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية، وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات داعش داخل الأراضي السورية». ونقلت «وكالة الأنباء العراقية» عن مصدر رفيع قوله إن الوفد «عرض أيضاً تصورات وطلبات العراق حول احترام الأقليات والمراقد المقدسة».

وأفاد المصدر بأن الإدارة السورية الجديدة «أبدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها».

وكان المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، أكد أن وفداً عراقياً برئاسة الشطري «التقى الإدارة السورية الجديدة في دمشق، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين».