أكد رئيس إدارة الطيران الاتحادية الأميركية مايك ويتكار أن شركة “بوينغ” العملاقة لصناعة الطائرات بحاجة إلى “تغيير جوهري في الثقافة” مشددا على ضرورة وضع السلامة والجودة قبل الأرباح.

وقال ويتكار في بيان، إن “الإدارة ما زال أمامها المزيد من العمل في الإشراف على بوينغ”، وذلك بعد عام من تعرض طائرة بوينغ طراز “737 ماكس” لحادث أسفر عن انفصال أحد أبوابها أثناء الطيران.

وذكر ويتكار أن “بوينغ تعمل لإحراز تقدم في تنفيذ خطة شاملة في مجالات السلامة وتحسين الجودة وإشراك العاملين وتدريبهم بفعالية”، مضيفا: “ولكنها ليست مشروعا يتم تنفيذه على مدار عام، فهناك حاجة إلى تغيير جوهري في ثقافة بوينغ يتعلق بوضع السلامة والجودة قبل الأرباح”.

وأشار إلى أن “ذلك يتطلب جهودا مستدامة والتزاما من بوينغ، ومراجعة مستمرة من إدارة الطيران الاتحادية الأميركية”.

وأكد ويتكار أن “إدارة الطيران الاتحادية سوف تدرس أي توصيات يصدرها المجلس الوطني لسلامة النقل لتحسين عملية الإشراف التي تقوم بها الإدارة”.

وكان ويتكار قد أقر الصيف الماضي بأن عملية المراجعة التي تقوم بها الإدارة لشركة بوينغ ليست جيدة بما يكفي.

ويواصل المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة التحقيق بشأن حادث انفصال باب طائرة “بوينغ 737 ماكس” التابعة لشركة طيران “ألاسكا إيرلاينز” قبل حوالي عام.

ورغم الحادث، نجحت الطائرة في الهبوط بسلام في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، دون تعرض أحد من ركابها لإصابات خطيرة.