Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر August 26, 2016
A A A
ديمة قندلفت: أجري كان 125 ألف ليرة سورية!
الكاتب: لها

تحدثت النجمة ديمة قندلفت في مقابلة خاصة لـ”لها” عن جائزتها الأخيرة في “موريكس دور” وتطرقت إلى محاور عدة ومنها أجرها الفني، ومواضيع أخرى.
وبعد سؤالها “كيف تلقّيت التكريم الذي تستحقّينه فعلاً، لا سيما أن حفل “موركس دور” أثار جدلاً كبيراً حول الصدقية؟”، أجابت ديمة: “نلت الجائزة عن مجمل أعمالي ومشاركتي بشخصيتي “نجوى العسّاف” في “24 قيراط” الذي كان بالنسبة إلي تحدّياً مختلفاً جداً عن كل ما قدمته وأكبر من عمري الحقيقي، و”مايا” في “علاقات خاصة” التي استطاعت شدّ الجمهور وإضحاكه وإبكائه، ومحاكاة عقله وقلبه”، لافتة “لذا السؤال هنا ينبع من ذاتي، هل أنا أستحقّ التكريم أم لا؟ هذا ما يعنيني من دون الدخول في دوائر أخرى لا علاقة لها بي وبعملي وجهدي الذي بذلته. المحكّ هنا هو الاستحقاق، وأظنّ أن الجواب واضح والناس يعرفون من يستحقّ ومن لا يستحق”.
وكشفت ديمة أنّ رحلة التمثيل بدأت عندما عملت مع سامر المصري وباسل خياط في مسرحية “أبيض وأسود” حيث كانت راقصة تعبيرية، وأضافت: “صممت الرقصات حينها، ولفتت المسرحية الأنظار فتلقيت عرضاً من مسلسل “أبيض أبيض” لعابد فهد في بداية تجربته الإخراجية، للمشاركة في البطولة مع نضال سيجري وفرح بسيسو. لم أكن أعرف ماذا يعني النص والورق، وصلني صندوقان ضخمان لم أتمكن من حملهما على درج المنزل. أجري كان 125 ألف ليرة سورية، ولم أهتم به بل أغرتني التجربة كثيراً”.
وعن الأجر الذي تتاقاضاه اليوم، أكّدت ديمة “لا أجر استثنائياً اليوم لديّ، ولا أتصوّر أن ما يكتب كترتيب وأرقام صحيح، والامر لا يعنيني، أن آخذ أقل أو أكثر”، مؤكدة: “فالأجر ليس مكان المنافسة عندي، ومن المعيب أن يستعرض أحد أجره وأنه الاغلى والاعلى. اذا اقتنعت بالعمل وتبنيته، أساير في الأجر، وإذا لم يقنعني العمل فلن اقبله مهما بلغ الأجر… لست ماركة تباع او تُشرى”، لافتة “جمعت المال من عملي، لكنه لا يصل إلى مستوى توصيفه بالثروة”.
في سياق منفصل، أكّدت ديمة “زواجي لم يؤثر أبداً في نوعية أدواري، فقد اقدم دوراً يناسبني، وقد أرفض عملاً لسبب ما. كل شيء يتعلق بمهنتي هو من خياراتي الخاصة”.
وعن زواجها من دين آخر قالت: “تمرّدت في زواجي على أحكام المجتمع المسبقة، على مجموعة قيود وعادات وتقاليد أعرف انها موجودة وأنني سأواجهها، وكان الأسلم ألا أصطدم بها، لكنني استعددت لكل الاحتمالات قبل أن أقدم على خطوة لم تكن عادية”، مضيفة: “من خلال تجربتي أقتنعت بأنني إذا كنت أؤمن بشيء ومقتنعة به 100 في المئة، فسأدفع المجتمع للإيمان بما أؤمن به. ورغم ذلك فالصعوبات التي واجهتها كانت اقل بكثير مما توقعت”.
وختمت بالقول: “أفكر في الحمل، وأرى أنني جاهزة للأمومة، لكن الحمل يحتاج الى تحضيرات وتنسيق مع العمل الفني. وسيكون في عام 2017 إن شاء لله. كما لم نختر اسم طفل بعد، ولسنا متمسكين باسم محدد”.