Beirut weather 15.21 ° C
تاريخ النشر March 31, 2020
A A A
دواء زهيد الثمن يقضي على “كورونا”… البروفسور ديديه راوول يواجه الفيروس بال”كلوروكين”
الكاتب: حسنا سعادة - موقع المرده

هو دواء زهيد الثمن يعمل على معالجة مرضى الملاريا اقترحه البروفسور الشهير ديديه راوول لمواجهة ” كورونا” واجرى اختباره بادىء الامر على نحو عشرين مريضا حيث اعطى نتائج ايجابية، الا ان انتقادات عديدة طاولته كون الاختبار تم على عدد قليل من المصابين، فاعاد الاختبار على عدد اكبر، واثبت العلاج ايضا فعاليته فهل سيعتمد العالم البروتوكول العلاجي لاهم واشهر طبيب اليوم في فرنسا والعالم؟.
يقول احد الاطباء الاخصائين في دردشة الى موقع ” المرده” ان العلاج الذي اقترحه البروفسور ديديه راوول الطبيب الفرنسي ومدير المعهد الاستشفائي الجامعي بمرسيليا علاجا واعدا حيال الشفاء من فيروس كورونا، وقد بات هذا البروتوكول معتمدا من قبل العديد من الدول وحتى من قبل وزارة الصحة الفرنسية بعد ان كانت شككت به الا انها عادت واعتمدته منذ نحو اسبوع، كما ان هيئة الغذاء والدواء الاميركية قد وافقت على استخدام العقار امس وبوشر وصفه لمرضى الكورونا.
ويلفت الاخصائي الى ان الطبيب الفرنسي اجرى تجربة ناجحة على علاج ”هيدروكسي كلوروكين ” الذي ادى الى الحد من تكاثر أربعة أنواع من فيروس كورونا المستجد في خلايا المرضى، وان هذه التجربة باتت في متناول العالم اجمع اذ نشرها عبر صفحته على تويتر.
وبحسب الصفحة التويترية لهذا العالم الذي يعتبر من اهم الباحثين في فرنسا والعالم جاء انه “تم إجراء التجارب السريرية هذه المرة على 80 شخصًا تم إيواءهم بالمستشفى بين 3 و 21 اذار، وتلقوا مزيجًا من هيدروكسي كلوروكوين وأزيثروميسين، ولاحظت فرق البروفسور راوول “التحسن السريري لجميع المرضى باستثناء مريض واحد عمره 86 سنة مات ومريض عمره 74 عاما ما زال في العناية المركزة “.
وبينت الدراسة فيما يتعلق بحمل الفيروس، نتائج تحاليل 83 بالمائة من الأشخاص في اليوم السابع كانت سلبية، فيما ارتفع المعدل في اليوم الثامن إلى 93 بالمائة، ليصل إلى 100 بالمائة في اليوم الثاني عشر.
وكان متوسط عمر 80 مريضًا 52 عامًا، (بين 18 و 88 عامًا) و57.5 بالمائة من المرضى مصابون بمرض مزمن (ارتفاع ضغط الدم ، مرض السكري ، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة …).
وقالت الدراسة إنه لم تظهر آثار جانبية مهمة عليهم.
ومع انتشار هذه الدراسة ازدادت شهرة البروفسور ديديه راوول في فرنسا و العالم وبات هذا الباحث الذي يبلغ من العمر
67 عاما منقذا من وباء ارعب معظم البلدان واثقل العالم بنتائجه الكارثية على الاقتصاد والمجتمع والامن الصحي للانسان.
كما انه مع انتشار الدراسة ارتفع عدد الوافدين الى المعهد المتوسطي لمكافحة الامراض المعدية في مرسيليا جنوب فرنسا الذي يشكل احد اكبر مراكز البحث في اوروبا والعالم ويوجد فيه
اكثر من 3 آلاف فيروس وبكتيريا حيث يطلق على مديره البروفسور راوول تسمية صائد الميكروبات فهل يصبح الدكتور ديديه راوول اليوم صائد الكورونا؟.