يستمر معرض دمشق الدولي في دورته الـ60 بمشاركة 48 دولة، منها روسيا، ويعد المعرض أكبر تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية في سوريا ويجري تحت شعار “وعز الشرق أوله دمشق”.

وتستمر فعاليات المعرض حتى الـ 15 من ايلول الجاري.

ويتضمن المعرض فعاليات فنية ومحاضرات اقتصادية ومعارض تخصصية، إلى جانب عدد من الأنشطة التسويقية والعروض الترويجية. وتشارك روسيا في المعرض من خلال 70 شركة.

وقد بلغ إجمالي المساحات المحجوزة 93 ألف متر مربع، بين مساحات مبنية ومكشوفة وهي المساحة الأكبر التي حققها المعرض منذ أولى دوراته في الخمسينيات. وتشارك نحو 300 شركة سورية في فعالياته.

ومن اللافت هذا العالم مشاركة وفد اقتصادي أردني كبير بالمعرض، بدعوة من اتحاد غرف التجارة السورية. ويضم الوفد أكثر من 80 رجل أعمال وشخصيات تجارية وصناعية وخدمية.
وتشارك في المعرض 23 دولة بصورة رسمية أو من خلال سفاراتها، وهي فلسطين والسودان وإيران وأبخازيا وبيلاروس وباكستان واليمن وأرمينيا وروسيا وإندونيسيا والعراق وجنوب أفريقيا والهند والصين وبلغاريا والتشيك والبرازيل ومقدونيا وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية وأفغانستان وأوسيتيا الجنوبية.

وخصصت الهيئة التنظيمية للمعرض أكبر مساحات فيه لروسيا وإيران، اللتين شغلت كل منها 453 مترا مربعا.

كما تشارك في المعرض 25 دولة عبر الوكلاء والشركات الاقتصادية، وهي إيطاليا والإمارات ومصر والمغرب وماليزيا وتونس وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وبريطانيا وفيتنام وتايلند وهونغ كونغ وسلوفاكيا والأردن والجزائر وهولندا والأرجنتين والنمسا وبلجيكا ولبنان وإسبانيا وسنغافورة.

واستأنف المعرض أنشطته العام الماضي بعد توقف دام خمس سنوات، بسبب الأحداث التي شهدتها سوريا.

ويعد معرض دمشق الدولي، الذي يقام عادة سنويا منذ عام 1954 من أقدم وأعرق المعارض الدولية في الشرق الأوسط. .

وكانت أعلنت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية عن برنامج المهرجان الفني المرافق لأيام المعرض

ويضم البرنامج حفلات فنية على مدار أيام المعرض يحييها عدد من النجوم السوريين والعرب وفرق رقص فلكلورية وشعبية.

وقد بدأ البرنامج الفني امس في اليوم الثاني من المعرض بحفلة غنائية للفنان اللبناني وليد توفيق إضافة إلى لوحات راقصة لفرقة الفلكلور الشعبي لجمهورية بيلاروس .