Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر September 11, 2018
A A A
دراسة تشعل جدلًا جديدًا حول “بلوتو”!
الكاتب: ديلي ميل

بعد أكثر من عقد من الزمان، أثارت دراسة مثيرة نقاشا جديدا حول ما إذا كان بلوتو كوكبا أم لا.

وتدعي دراسة جديدة أجرتها جامعة سنترال فلوريدا في أورلاندو، أن سبب خروج بلوتو أو فقدانه لحالة الكوكب، هو “غير صالح”.

وفي عام 2006، وضع الاتحاد الفلكي الدولي، وهو مجموعة عالمية من خبراء علم الفلك، تعريفا للكوكب على أن تكون أكبر قوة جاذبية له في مداره. وبما أن جاذبية نبتون تؤثر على الكوكب المجاور، بلوتو، الذي يشترك في مداره مع الغازات والأجسام المتجمدة في حزام كويبر، فهذا يعني أن بلوتو كان خارج حالة الكوكب.

ومع ذلك، استعرضت الدراسة الجديدة الأدبيات العلمية من الـ200 عام الماضية، ووجدت منشورا واحدا فقط من عام 1802، استخدم مطلب مسح/تنظيف-المدار لتصنيف الكواكب.

وقال عالم الكواكب UCF، فيليب ميتزغر، الذي يعمل مع معهد الفضاء في جامعة فلوريدا، إن “تعريف الاتحاد الفلكي الدولي يقول إن الهدف الأساسي من علم الكواكب، من المفترض أن يكون محددا على أساس مفهوم لا يستخدمه أحد في أبحاثه”.

وأوضح ميتزغر أن تعريف الكوكب يجب أن يستند إلى خصائصه الجوهرية، وليس الخصائص التي يمكن أن تتغير، مثل ديناميكيات مدار الكوكب.

وبدلا من ذلك، أوصى ميتزغر بتصنيف كوكب على أساس حجمه الكبير بما فيه الكفاية، بحيث تسمح جاذبيته بأن يصبح كروي الشكل. وعلى سبيل المثال، يمتلك بلوتو محيطا تحت سطحه، وجو متعدد الطبقات ومركبات عضوية، ودليلا على وجود بحيرات قديمة وأقمار متعددة.

وفي العام الماضي، اقترح علماء الفلك طريقة جديدة لتعريف الكواكب على أساس “فيزياء العالم نفسه”، مشيرين إلى عيوب فنية في التعريف الذي اعتمده الاتحاد الفلكي الدولي في عام 2006.

وفي حال تمت الموافقة عليه، فإن التعريف الجيوفيزيائي سيصنف أساسا جميع “الأجسام الدائرية في الفضاء الأصغر من النجوم” على أنها كواكب، بما في ذلك بلوتو والكواكب القزمة الأخرى، وحتى الأقمار.

وسيقدم علماء بعثة ناسا، New Horizon، اقتراحهم في مؤتمر علوم الكواكب القمرية في مارس/ آذار المقبل.

ويقول التعريف الجيوفيزيائي المقترح إن “الكوكب عبارة عن جسم جزيئي شبه ممتاز لم يتعرض أبدا للاندماج النووي، ولديه ما يكفي من الجاذبية الذاتية لفرض شكله الكروي ووصفه بالمجسم الناقص ثلاثي المحور بغض النظر عن معالمه المدارية”.