أكد عضو المكتب السياسي في “​الكتائب اللبنانية​” ​سيرج داغر​ أن “التواصل دائم مع “​المرده​” ولا يقتصر على اللقاءات التي تتم بين رئيسي الحزبين، فالنقاش مفتوح معهم حول كل الملفات المطروحة، فنحن نتلاقى معهم مثلا على الأداء الجدي لوزرائنا في الحكومات إضافة لعدم انخراطنا في ​الفساد​ وإصرارنا على الحضور المسيحي في الدولة”، لافتا إلى أن “الخلاف حول العلاقة مع ​النظام السوري​ أو على سلاح “​حزب الله​” لا يعني عدم قيام علاقة مبنية على الاحترام والصراحة، بعيدًا عن علاقات المصلحة التي أدت إلى تداعي أحلاف سياسية مؤخرا”.

واعتبر داغر في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “أوراق اتفاق ​معراب​ أظهرت صراحة أن هناك نية بالاستئثار بالساحة ​المسيحية​، وهو آخر ما نسعى إليه مع “المرده” بحيث نرفض الثنائيات ونتطلع دائما لتقديم رؤى وأفكار جديدة تغني الساحة المسيحية المتميزة بتعدديتها”.